الهام اليمانى تكتب : الأحداث والتصريحات تنذر بحدث جلل خلال أيام

ما هو رأي الفلسطينيين بعد إعلان أن اسيرات الكيان المحتل كانوا يعيشون حياة الرفاهية في الإنفاق ومنهم من تزوج وانجب ومنهم من هي حامل خارجين مبتسمين بكامل اناقتهم يداعبون رجال حماس في وقت كان الفلسطينين يقتلون بالالاف يوميا ونسائهم بلا مأوي أو علاج وعشرات القتلى من الأطفال رجال حماس خارجين من الإنفاق بأحدث السيارات وفي كامل اناقتهم مبتسمين يستعرضون أنفسهم كأنهم نجوم سينما ويحتفلون بماذا لا اعلم هل لخراب وتدمير غزه وقتل أهلها ام لاتمام اتفاقهم مع أسيادهم بنقلهم لدولة اخري
هل هذه هي المقاومه هل هؤلاء من نصبتوهم لحكمكم والحديث بأسمكم
تحركات وتصريحات واحداث متتالية كل ساعة تعد الساحة لما هو قادم ومنها الآتي

  • اولا ترامب اليوم يعلن أن إسرائيل  دولة صغيرة اي يؤيد توسعها واحتلالها لأراضي عربية بدعمه وحمايته وموافقته

ثانيا خليل الحيه ثعبان حماس يعلن أن غزة منطقة منكوبة وهذا يعني أنها لا تصلح للحياه فهل هذا تمهيد منهم لموافقة انتقالهم الي دولة أخري حسب الاتفاق مع أسيادهم الذين يعملون لهم وهذا يعتبر اعلان انتهاء مهمة حماس التي صنعت لها

ثالثا بعد احتلال تحالف الشيطان لسوريا وتنصيب ارهابي رئيس مليشيات مرتزقة فهو جاهز طبقا لأوامر أسياده لاستقبال الفلسطينيين وتجنيسهم لضمان عدم عودتهم لفلسطين

رابعا تم تحديد الاردن والعراق لمحاولة التهجير لهم ويؤكد ذلك دعوة ترامب لملك الأردن وإعلان موعد زيارة الملك عبدالله يوم 11 القادم الي امريكا ثم زيارته لمصر
وهذا اعلان بضغوط وتهديدات للأردن للضغط عليها لاستقبال عدد من فلسطينيين الضفة فهل تتحمل الاردن هذا الضغط وخصوصاً أنها تعاني داخليا من سيطرة الإخوان ومحاولة قلب نظام الحكم بها وما يقرب من 4 مليون فلسطيني يهددون جميعا أمنها داخليا ام قد تلتزم بالاتفاق المصري ليكونوا قوه واحده أمام أطماع واحلام أبناء الشيطان

خامسا تصريح ترامب بعدم ضمانه استكمال اتفاق الهدنة في غزة يعني كما ذكرت قبل حفل تنصيبه أن هناك اتفاق سري بين النتن وترامب لاستكمال الضرب والاعتداء على غزة بعد استلام عدد من الرهائن لتهدئة الداخل الإسرائيلي ويكون بعد حفل تنصيب البلطجي ترامب
وهنا اتوقع ضرب عنيف والتركيز علي معبر فيلادلفيا لمحاولة إجبار الفلسطينين علي النزوح للحدود المصرية مره اخري أو الموافقة علي تهجيرهم لسوريا أو غيرها
سادسا مصر هي الصخرة الصلبه العنيده التي لا تقبل الاستسلام أو التنازل تمثل حلقة رعب للكيان الإرهابي المحتل استعراض جيشنا وانتشاره في سيناء يسبب لهم حالة من التخبط ورفض المواجه العسكرية مع مصر داخل جيش الكيان
لأن العقبة الوحيده في تنفيذ مخططاتهم مصر فقط
ونذكرهم أن سيناء للمصريين فقط ورفضنا المشاركه في قتل القضية الفلسطينية وتهجيرهم علي الرغم من موافقة دول عربية ولهذا نواجه حربهم معنا منفردين وهم يعلمون أن جيشنا سوف يتحرك فورا في حالة تهديد حدودنا فهو علي أهبة الاستعداد بل كم غضبة تحرق عدوه فأن خرج المارد المصري لن يعود الا بعد القضاء علي وجودهم علي الخريطة

امريكا سوف تبدأ في ضرب المصالح المصريه في مناطق الأمن القومي المصري والنفوذ المصرية مثل افريقيا وبعض الدول العربية مع حصار اقتصادي اقوي مما هو موجود الان لخنق المصريين لعمل فوضي وتمرد في الداخل وأعتقد أن المصريين اذكي منهم وصامدين ولكن يحتاجون الي الشفافية ومواجهة الشعب بما تواجهه مصر بصراحة ومن الرئيس شخصيا وليس اعلام لا يحظي بأي مصداقية أو قبول شعبي ليستعد اهلنا لهذه الحروب القذرة
مصر في حماية الله وبركاته عليها بدعوة الانبياء وبعده في حماية جيش من أبناءها الشرفاء أصحاب عقيدة الدفاع عن الأرض والشرف والكرامة
نتابع الأحداث المتسارعة والغير متوقعة ونحاول ربطها معا وتحليلها قدر المستطاع حسب المتاح لنا من معلومات غير كاملة لأن ما يدور هي حرب مخابرات والمخفي فيها أكثر من المعلن بكثير
تحيا مصر بشرفائها وقيادتها الشريفة و جيشها العظيم وشعبها الابى

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى