الحوادث

جريمة تهز مصر… رجل يذبح زوجته وبناته الأربعة ويهرب لجهة مجهولة

شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة المصرية، فاجعة لا توصف تضمنت جريمة قتل مأساوية أقدم فيها ذئب بشري على ذبح زوجته وأربعة من بناته.

وذكرت وسائل إعلام، أن زوجا أقدم على ذبح زوجته وبناته الأربعة، ما أثار حالة واسعة من الهلع والفزع في المنطقة.

وأوضح موقع “القاهرة 24″، إن عامل خردة أقدم على قتل زوجته وأبنائه 4 ولاذ بالفرار بعدما ارتكب جريمته البشعة، وتم نقل الجثث إلى المشرحة.

وفارقت الأم وإحدى بناتها الحياة، بينما لا تزال بقية المجني عليهن في حالة خطرة، وتم نقل الجثتين إلى المشرحة.

وتلقت أجهزة الأمن ب‍الجيزة بلاغا من أهالي كفر غطاطى، يفيد بالعثور على أسرة مذبوحة بالكامل، مكونة من أم وأربعة أبناء، وانتقل إلى مكان البلاغ ضباط مباحث الهرم، وبالفحص تبين أن المتهم يدعى مولى، ويعمل في الخردة ومفرج عنه من السجن حديثا.

وانتقل فريق من النيابة العامة إلى محل الجريمة برفقة الأدلة الجنائية، لإجراء المعاينات اللازمة، ورفع ما عثر عليه بمسرح الحادث من آثار دماء ووضع تصور لكيفية وقوع الجريمة.

وأظهرت التحريات، أن الضحية الأولى تدعى رانيا حسن محمد عبد المقصود، 40 سنة، مصابة بجرح قطعي بالرقبة، والضحية الثانية تدعى جانا عبد المولي بكري، 11 سنة، أصيبت لجرح قطعي بالرقبة.

وبقية الضحايا مصابات بجروح في الرقبة، أكبرهن ملك عبد المولي بكري، 18 سنة، وشقيقتها منة، 15 سنة، مصابة بجرح قطعي بالرقبة، وأختهما ساجدة، 5 سنوات، وفق موقع “المصري اليوم“.

وسجلت مصر زيادة ملحوظة في جرائم القتل الأسري في الآونة الأخيرة، ودفعت السيدات ثمنا أكبر جراء تفشي هذه الجرائم، فيما لم يسلم الرجال من أن يكونوا ضحايا لهذه الاعتداءات كذلك.

وتظهر البيانات التي تصدرها المنظمات المعنية، أن الخلافات العائلية من أكثر دوافع قتل أو انتحار النساء والفتيات، يليها الاستيلاء على الميراث، ثم لأسباب تتعلق بالشك في السلوك

وبشكل عام هناك زيادة في حالات العنف ضد النساء في مصر، وتقول مؤسسة “إدراك” للتنمية والمساواة إن إجمالي عدد جرائم العنف ضد النساء في عام 2022 بلع نحو 1006 جرائم.

وتعدد هذه الجرائم، بين القتل والاغتصاب والضرب والتحرش والابتزاز الجنسي والانتحار والحبس عنوة، في مقابل 813 جريمة عام 2021، إذ أشارت المؤسسة إلى أن الارتفاع الملحوظ في جرائم العنف ضد النساء والفتيات مدفوع بتزايد العنف الأسري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى