مقالات

محمد عبد الله الكميم / يكتب الرد الايرانى

إسرائيل من بداية انطلاقة طوفان الأقصى ومن قبلها وهي تضرب إيران وتوجعها دخلت، حيث قتلت إيران قادتها إغتيالات متواصلة، ليلت علمت أبناءها، شنت عليها حرب سيبرانية وحرب إلكترونية، ضربت مفاعلاتها النووية، وضربت محطات توليد الطاقة. لم تتوقف في سوريا من قبل طوفان الاقصى ومن يكتمل على استهداف قادتها ومخازن اسلحتها والمطارات السورية الخاضعة لها ومراكز القيادة ومراقبة واخرها مطار اللاذقية ومطار حلب والقنصلية الايرانية بدمشق وهلاك سبعة من وراء قادتها.. تحرشتهم في لبنان ومن اول يوم وهي تعتبرهم حزب الشيطان فقتلت العشرات من منها جامعة الله من الزجاج والمخازن ومنصات الزجاجات دون رد حقيقي منهم..

تحصينات وتكرارات ان تجر إيران إلى مربع الصراع ، وإيران تتجنب ذلك الصراع هي واضحة واذرعتها في تخلي عن الحماس الذي ناشدتها من اول يوم للإلتحام معنا.. فيلق القدس وطيرانهم المسير المسمى غزة وهزيمةهم الباليستية المسمى القدس ولم سحق لانصرة غزة لإستعادة القدس ولا حتى الدفاع عن نفسه وكرامتها .. محور كاذب غبي وتافه وساقط فاشل وقد اوكلوا مهمة على بعد 200 كم من غزة لذراعهم الأغبى والأرخص الحوثيين بينما كان بمقدورهم كما كانوا يقولون محو إسرائيل من الخارطة في السابعة من الصباح ويملكون اقوى تروسانه من طيران المسير والصواريخ في المنطقة وهم في حدود مباشرة مع فلسطين… ولكنهم عندما تأخروا ان يردوا اعتبارهم من صفعات اسرائيل ويخرجوا بماء وجه ارسلوا طائرات بدائية وطائرة بدون طيار وطائرة بدون طيار. حشوات متفجرة بدأت تتساقط في حدودها واخر واحدة من صحراء النقب والعقبة.. انكم امام ارذل الجوت مليشيات استطاعت ان تخدع الأغبياء ولكننا كنا واثقين من مسرحياتهم عطفاً على مجريات التاريخ وكنا نؤمن كاذبون، وكنا نراهن على كذبهم ولم يجرتهم حتى وطيرانهم وهاجموهم في فغردنا ساخرين. منها ومعنا نحن نعلم بسيناريوهات ومسرحيات بنات امريكا (اسرائيل وإيران) .. فخرجت اسرائيل منها سالمة غانمة وكاسبة للتعاطف العالمي مع ظروف غزة وأدت إيران دورها المرسوم على أكمل وجه..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى