قرر رئيس وزراء اسكتلندا وزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، حمزة يوسف استقالته من منصبه دون انتظار تصويت المعارضة بحجب الثقة عنه.
وصرح يوسف، في مؤتمر صحفي: “أبلغت سكرتير الحزب الوطني الاسكتلندي بنيتي الاستقالة من منصب زعيم الحزب وطلبت منها إجراء تصويت على قيادة الحزب ليحل محلي في أقرب وقت ممكن”، مضيفا أنه سيباشر مهام رئاسة الوزراء حتى يتم اختيار خليفة له.
وكان حمزة يوسف قد أدى اليمين الدستورية رئيسا لحكومة اسكتلندا، في مارس/ آذار 2023 ليصبح أول رئيس مسلم لحكومة في غرب أوروبا، وذلك وسط خلافات داخل حزبه.
حمزة يوسف البالغ من العمر 37 عاما وقت تنصيبه، أصبح أصغر زعيم للحزب الوطني الاسكتلندي، وهو القائد الذي وعد بتنشيط حملة الحزب الداعية للاستقلال.
وفور إعلان فوزه بالسباق من أجل خلافة نيكولا ستورجن، واجهت قيادته علامات استفهام عقب رفض منافسته كيت فوربس الانضمام لحكومته، في وقت عرض حمزة يوسف صاحب الأصول الباكستانية، على وزيرة المال المنتهية ولايتها منصبا أدنى مرتبة رغم تحقيقها نتيجة قاربت الفوز في الانتخابات.
وكانت كيت فوربس قد حصلت على 48% من الأصوات التفضيلية لأعضاء الحزب، مقابل 52% لحمزة يوسف، حيث أوضح حلفاء أصغر زعيم للحزب الوطني الاسكتلندي أن سبب رفض فوربس لهذا المنصب يعود إلى رغبتها في تكريس مزيد من الوقت لعائلتها بعد إنجابها.
