معلومات عامه

الشيخ امين القفطى …..هو هو الشيخ امين مبارك محمد النصرابى من قبيلة السجان الظافرية قفط


علم من اعلام الاولياء الذين شهدت لهم بقاع الارض بالكرامات والبركات وكان من اعلام الاولياء الذين الذين اثروا فيمن حولهم بالكرامات والبركات
فى صباه ترك بلده فى قفط وكان فى عصر العارف بالله الشيخ احمد رضوان البغدادى بالاقصر والذى كان معروفا فى الستينات فى العالم كله بكراماته وكان يقيم بساحته المعروفة بالبغدادى بالاقصر
والشيخ امين فى صباه لازم الشيخ احمد رضوان وفى يوم ما لما وجده الشيخ لا يفارق ساحته نادى عليه وقال له يابنى انت من ابوك قال له انت وقال له من امك قال انت ففرح به الشيخ واعتنى به ورباه على يديه فى ساحته فاخذ من انواره واستلهم من بركاته وتلقى على يديه المعرفة فاصبح مجذوبا فى المدد وانطلق من بامر من الشيخ فى البلاد فعاش فترة فى بلدة العديسات قبلى وكان يرعى الاغنام فى جزيرة وسط النيل ليقتات من عمل يده ورعى الاغنام مهنة الانبياء وكانت مهنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ليستلهم رعى البشر لان رعى الاغنام يحتاج مصابرة
زاع صيت الشيخ امين القفطى فى الناحية مما شوهد عليه من الكرامات وخوارق العادات
وذات يوم زار شيخه فى ساحته بالبغدادى وكانت الساحة عامرة بكبار الشخصيات وعامة الناس المحبين ودخل على شيخه وقبل يديه وقدميه فقال الشيخ احمد رضوان للموجودين فى الساحة كل الموجودين يقوموا للشيخ امين احتراما فقام كل من فى الساحة واقفين فقال له قم ياشيخ امين وسلم على كل من فى الساحة ليتبركوا بك فقام الشيخ امين وسلم على كل واحد فى يده ولم يجلس الناس وظلوا وقفين فقال له الشيخ اما تقول لهم اجلسوا فقال لهم الشيخ امين تفضلوا فكان هذا اعلام لكل من حضر لدى الشيخ احمد رضوان من العلماء واهل الفضل وكبار رجل الدوله والشخصيات العامة ان هذا الرجل على قدم من الولاية
ونادى فى الحاضرين من اراد ان يرى اصدق درويش(مجذوب) على وجه الارض فهذا الرجل يقصد الشيخ امين
فانطلق الشيخ امين فى البلاد يربى الارواح ويقوم بمهمة الاولياء من تنقية النفوس وتزكية الارواح ومساعدة الارامل والايتام والفقراء بكامل السرية ومادخل بيت او عرفه انسان الا وغير حاله وصار من اهل التقوى والصلاح لما يرى من كراماته
امره الشيخ احمد رضوان بالزواج من ارمله لديها اطفال ايتام فكان عونا لهم حتى تخرجوا من المدارس وزوجهم ومازال يتولاهم بالانفاق حتى بعد زواجهم مع انه لم يكن له فى ارب النساء حاجة
شهد له الاف الناس بالكرامات ومن كراماته
ومنها ان رجلا مسيحيا اسمه بشير بمدينة ارمنت كان ليه قهوة هو وابنه فكان يجلس فى القهوة وذات يوم جلس عنده الى منتصف الليل وكانت بغرب النيل فقال يابشير هيا معى الى المعدية اذهب الى الشرق فقال له ياشيخ مافيه معادى بالليل فقال له انت تعالى معى فكان لا احد يستطيع ان لا ينفذ له طلب وذهب الى شاطئ النيل تنفيذا لامره وعلى الشاطئ فرش الشيخ امين شاشه على الماء ووضع قدمه فكان فى منتصف النيل فرجع بشير للقهوة سريعا وهو يرتجف مما راى فوجد الشيخ امين يجلس فى المقهى على كرسى فذهل وقال يامولانا فقال له الشيخ والله لو تكلمت لافضحك وانت عارف وانا عارف وكان هذا الرجل مسلم هو واسرته فى الخفاء والشيخ امين بسره يعلم ذلك
ومن كراماته ان احد الطلاب من احبابه كان ذاهب الى المدرسة عبر المعادى بالنيل منتظر على الشاطئ نزل الشيخ امين من المعدية وسلم عليه بالشرق ودعا له ولما وصل على الشاطئ بالغرب وجد الشيخ امام المدرسة فذهل جدا فقال له الشيخ امين ولا كلمة روح لمدرستك مع انه لم يكن فى المنطقة اية وسيلة تنقله عبر النيل للشاطئ الغربى ولم يركب معهم فى نفس المعدية
ومن كراماته انه ان الحاج محمد مبارك الذى بنى له ساحة يحكى انه ذات مرة شعر بالم فى ظهره وقدميه اقعده عن المشى فقل له الشيخ امين خدنى الى البحر -النيل-اريد الاستحمام ولا يستطيع الا تنفيذ امره ولكنه قاسى من الالم ليصل الى الشاطئ وهناك قال له الشيخ امين اجلس هنا وانتظرنى انا استحم نزل الشيخ امين فى الماء وغطس تحت الماء نصف ساعة ولم يظهر على سطح الماء اخذ الرجل يبكى وصوت عليه ويقول فى ذهول لقد غرق الشيخ وبعد نصف ساعة يظهر فى منتصف النيل ويشاور له وعاد وقال ياحاج محمد انزل الماء استحم والرجل لا يستطيع من الالم لكنه ايضا لا يستطيع الا ان ينفذ امر الشيخ مجرد نزوله الماء دقائق خرج الرجل من الماء وقد شفى تماما من الالم
ذات يوم اصطحب الاخ سيد محمد مبارك ضابط بالقوات المسلحة الى مدينة الاقصر وهناك زار سيدى ابو الحجاج الاقصرى وجلس معه فى منتزه سيدى ابو الحجاج فحاك فى نفس الضابط ثلاث مساءل يحدث نفسه ياترى الشيخ ابو الحجاج مدفون هنا او فى مكان اخر وانا بدى اقول للشيخ امين اصطحبنى ازور الشيخ موسى بالكرنك وانا اريد ان ان احضر للشيخ امين شاى لكن من اين ما ان انتهى هذا الخاطر الا وقال له الشيخ امين ياسيد الشيخ ابو الحجاج مدفون هنا يقال- وقال له الشيخ موسى زيارته يوم الجمعة فقط واليوم السبت وقال له تعالى نشرب شاى فى قهوة الشيخ موسى فى شارع المحطة
فدخلو القهوة لم يكن فيها احد الا صاحبها وفجاة وجد رجل يظهر عليه البهاء من نور وجهه فاخذ الشيخ امين كل لحظة يغمز سيد ويقول له بس فى الرجل ده ولم ينتبه الا بعد مفارقة الشيخ امين ان هذا هو الخضر عليه السلام
ومن كراماته انه( ارجوا الاتصال على الخاص او الموبايل( ٠١١٢٦١٣٧٩٤٨ الحاج عوض الجعفرى )
تحت امركم كل المعلومات عن الشيخ امين القفطى)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى