الحوادث

“جريمة الزرقاء” تهز الأردن والملك يتدخل

يعيش الأردن أجواء من الصدمة جراء انتشار مقطع مصور لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء الأردنية.

وأفادت فضائية “المملكة” في الأردن أنه تم توقيف مصور وناشر فيديو الفتى الذي تعرض للاعتداء في جريمة الزرقاء.

​وشهدت محافظة الزرقاء الأردنية، جريمة بشعة إذ اعتدى مجموعة من الأشخاص على فتى بالأدوات الحادة على خلفية جريمة سابقة قام بها أحد أقربائه، وقاموا بضربه وبتر ساعديه وفقء عينيه.

وقال الأمن العام الأردني في تصريح له بشأن الحادثة أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد أن “مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة”، بحسب موقع قناة “المملكة”.

وأشار إلى أنه وفور ورود البلاغ، بوشرت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص الذين اعتدوا عليه، وإلقاء القبض عليهم.

وتفاعل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الحادث البشع، ووجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية، و”أكد على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع”.

ومن جهته قال الدكتور مبروك السريحين، مدير مستشفى الزرقاء الحكومي، التي يعالج فيه الفتى، إنه “لا خوف على حياة الفتى المعتدى عليه لكنه بحاجة لعمليات كثيرة”، مشيرا إلى أن “العلامات الحيوية للفتى المعتدى عليه جيدة”.

​ولفت الطبيب إلى أن “إصابة الفتى في عينه اليمنى جسيمة وسطحية في اليسرى”.

ومن جانبه قال بسام التلهوني وزير العدل، في الأردن، إن “القانون سيأخذ مجراه وسيتم تطبيق أشد العقوبات على مرتكبي الجرائم التي من شأنها الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي وترويع المواطنين”.

في حين أكد العقيد عامر السرطاوي الناطق باسم مديرية الأمن العام، أن المتهم الرئيسي في جريمة الزرقاء يحمل 172 أسبقية جرمية ألقي القبض عليه فيها جميعاً وأُحيل للقضاء.

​وأضاف: “صلاحيات بقائه أو إخراجه من السجن بيد القضاء بحسب الإجراءات والمدد القانونية عن كل جريمة أحيل بها”.

ولفت إلى أنه “لم يكن بحقه أي طلب أمني عند ارتكابه الجريمة بحق الفتى في الزرقاء”.

وشدد إلى أنه “هناك إجراءات إدارية تتخذ بالتنسيق مع الحكام الإداريين بحق مكرري ومعتادي ارتكاب الجرائم بعد الإفراج عنهم قضائياً لمزيد من الضبط الإداري وفرض الرقابة عليهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى