خالد بكير واحدا من عظماء دار التحرير للصحافة والنشر في رحاب الله

انتقل الي رحاب الله واحدا من عظماء دار التحرير للصحافة والنشر الاستاذ خالد بكير رئيس مجلس ادارة دار التحرير ورئيس تحرير جريدة البروجرية الناطقة باللغة الفرنسية .. وكان احد رواد التجديد والتحديث داخل المؤسسة.

جاورته سنوات عديدة في جريدة الاجبشيان جاذبت منذ تسعينات القرن الماضي حتى توليه رئاسة مجلس الادارة .
وكنا في جريدة الجاذيت ننتقل الي استخدام اجهزة الكمبيوتر وبرامج الاخراج الحديثة وكان الاستاذ خالد رحمه الله سابق لنا في التحديث وكنت اذا واجهتنى اي مشكلة فنية كانت .. او مشكلة مع الاجهزة
اذهب مسرعا اليه عارضا عليه المشكلة التى حدثت  … يترك مكتبه … ويأتى مسرعا معي يفهمنى  كيف اتعامل مع المشكلة ويصر علي ان يتعامل مع العطل بنفسه … لقد استفدت انا وذملائى داخل جريدة الجاذيت الكثير والكثيرفنيا وصحفيا وفكريا .. لقد كانت له رؤية وطنية يتعامل بها مع الاحداث التى تمر بها مصر.
كان خلقه الطيبة والتواضع .. حتى انني فى هذه الاثناء مررت بظروف صعبة لكن كنت دائما اجده بجواري .. ومرت سنوات كثيرة حتى اختير مستشارا اعلاميا لمصر بباريس .
وتمر سنوات ويعود رئيسا لمجلس الادارة ولكن في ظروف غاية الصعوبة  مرت بها مصر كلها .. 
وتكالبت ايادى الشر للنيل من الؤسسة ووحدتها وكنت شاهدا قريبا علي الاحداث واشرت علية مهادنة الخارجين حتى تستتب الامور لكنه ابى وبشدة ان يجلس معهم او يعطى لهم اي اهتمام ومرت الايام .. وذهبت اليه عارضا عليه امر فساد داخل المؤسسه في عهد سابق عليه وقبل ان يخرج الى المعاش قال لي .. كل ماقلته حقيقي لكن العقود المبرمة مع المؤسسة لم تترك مجالا لالغاء العقود التى قمت بعرضها علي احد المستشارين القانونيين خارج المؤسسة … وقال .. لكن للاسف.. .قنن الفساد.
ومرت السنوات بمرها وحلوها حتي توفاه الله .

 اللهم اغفر له وأرحمه واجعل قبره روضه من رياض أهل الجنة

واللهم ألهم وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون