السياسة

“حماس”: أي عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال وندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف هذه الجريمة

الرئاسة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة لوقف مجزرة اجتياح رفح

  • بيان صادر عن حركة “حماس”:إن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال تحضيرا للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون من المواطنين والنازحين، وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها وسط قصف جوي ومدفعي متواصل خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء؛ هي جريمة صهيونية تؤكّد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعبنا، مدفوعا بحساباته السياسية المرتكزة على التهرُّب من استحقاقات أي اتفاق يُنهي العدوان، دون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع، أو لمصير أسرى العدو في غزة.نؤكّد أن أي عملية عسكرية في رفح؛ لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال وأن مقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام، على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه.ندعو المجتمع الدولي للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، كما ندعو المنظمات والهيئات الإنسانية وعلى رأسها وكالة “الأونروا” إلى البقاء في أماكنها في مدينة رفح وعدم مغادرتها أو الرضوخ لإرادة الاحتلال، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأميركية الشريكة في حرب الإبادة.
    • الرئاسة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة لوقف مجزرة اجتياح رفح
  • اعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأميركية، لوقف مجزرة اجتياح رفح.وأضافت “نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة”، مشددة على أن “اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا”.وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد على أن “السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى