حذر العلماء من أنه في حال نشوب الحرب العالمية الثاثة فسوف تكون قصيرة جدا ولن تدوم أكثر من 20 إلى 60 دقيقة. وأشار موقع “وان”، إلى أن الحروب العالمية السابقة استمرت لعدة سنوات، مضيفا أن النزاع العالمي الجديد وفي حال وقوعه سوف تكون مدته قصيرة جدا.
وتابع، أنه من الحتمل ألا يكون الفائز معروفا، وذلك بسبب تدمير الخصوم لبعضهم البعض مع البشرية بشكل كلي. ويعود هذا إلى امتلاك القوى الكبرى في العالم لصواريخ نووية عابرة للقارات وصواريخ فائقة السرعة، والتي سوف تؤدي إلى حرب عالمية لا تدوم أكثر من ساعة واحدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن موقع “Breakingisraelnews” نشر معلومات تفيد بوقوع حرب عالمية ثالثة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين في 22 مارس من هذا العام.
ولكن شكك محللون سياسيون في ذلك، حيث لم يتبق سوى القليل من الوقت، ولحدوث حرب عالمية أخرى يتطلب المزيد من الوقت.
5 مناطق في العالم قد تنطلق منها شرارة الحرب العالمية الثالثة في 2019
نشرت مجلة “The National Interest” الأمريكية مقالا، للأستاذ في الكلية العسكرية الأمريكية، روبرت فالي، تحدث فيها عن 5 مناطق في العالم، قد تنطلق منها شرارة الحرب العالمية الثالثة في العام القادم.
تحدث روبرت فالي في مقاله عن 5 مناطق في العالم، وصفها بالمناطق الساخنة و التي من الممكن بأن تبدأ منها الحرب العالمية الثالثة في عام 2019.
فبحسب الكاتب، يعتبر بحر الصين الجنوبي، إحدى هذه المناطق، والتي يمكن أن تؤدي لمواجهة مفتوحة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، فالبلدين يخوضان حربا إقتصادية شرسة، تغلفها جملة من العقوبات الإقتصادية المتبادلة.
وتدهور العلاقات السياسية بين الطرفين، سيؤدي لاحتمالية مواجهة مباشرة سيكون فيها بحر الصين الجنوبي مسرحها.
وصف فالي، أوكرانيا بأنها إحدى المناطق الخمس و أشار إلى أن الحادث الأخير الذي وقع في مضيق كيرتش، زاد من التوتر المتبادل في المنطقة.
وأضاف الكاتب بأن العلاقات الروسية الأمريكية يمكن أن تسوء لاحفا في حال حصول أمر يدمر حالة التوازن الدقيق بين البلدين على حد وصفه.
وأعتبر الكاتب بأن الخليج العربي يمكن أن يكون مسرحا لبداية الحرب العالمية الثالثة، وذلك بسبب الضغوطات الأمريكية على إيران بالإضافة للوضع في اليمن و سوريا.
يضاف لذلك للأهمية الإقتصادية الكبيرة للخليج، الأمر الذي سيؤدي لدخول لاعبيين جدد للمنطقة كروسيا والصين لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.
أما المنطقة الرابعة، فهي شبه الجزيرة الكورية، فعلى الرغم من التطور الحاصل على صعيد العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية وأمريكا، إلى أن هذه العلاقات من الممكن أن تتدهور بأي لحظة.
الأمر الذي سيدفع تدخل أطراف جديدة في القضية كالصين واليابان، والذين لديهم رؤيتهم الخاصة لهذه القضية.
وحدد الكاتب آخر النقاط الساخنة، بتدهور العلاقات بين أمريكا والصين، الأمر الذي سيؤدي لخلق حالة من عدم التوازن قد تدفع لنشوب حرب عالمية ثالثة.
وأضاف بأن النظام العالمي القائم في وقتنا الحالي قد يصبح حوله الكثير من الشكوك وقد يتعرض للانهيار.
