السياسة

فرنسا: مسؤولية الضربة الجوية على مدرسة في إدلب تقع على سوريا أو روسيا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن مسؤولية الضربة الجوية التي أسفرت عن مقتل 26 مدنيا معظمهم تلاميذ في محافظة إدلب السورية تقع إما على روسيا أو الحكومة السورية.

وقال إيرو في مؤتمر صحفي “من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام (الرئيس بشار) الأسد أو الروس.”

وأضاف “هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها.”

وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الخميس إن موسكو ليست مسؤولة عن الهجوم في إدلب.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن المسؤول الدولي يشعر “باستياء بالغ” من الهجوم الذي يرقى إلى اعتباره “جريمة حرب” في حال كان متعمدا.

ودعا بان إلى تحقيق فوري ومحايد في جميع الهجمات على المدنيين.

وقال دوجاريك للصحفيين “إذا استمرت مثل هذه الأعمال المروعة على الرغم من غضب العالم فهذا لأن من يرتكبونها سواء في أروقة السلطة أو في معاقل المتمردين لا يخشون العدالة ويجب أن نثبت لهم أنهم مخطئون.”

ودعا جوردون براون مبعوث الأمم المتحدة العالمي للتعليم يوم الخميس مجلس الأمن الدولي “للاتفاق على أن يجري المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في ما اعتقد انه جريمة حرب.”

وقال براون للصحفيين “يتعين على مجلس الأمن أن يطلب من الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فيما يحدث في المدارس السورية وفي سوريا بشكل عام.”

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى