السياسة

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز قدراتها النووية

تعهدت كوريا الشمالية بتعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية على الرغم من تنديد الأمم المتحدة والعقوبات المفروضة عليها وقالت إنها لن تتخلى أبدا عن الردع في وقت تتعرض فيه لتهديدات من دول مسلحة نوويا.

وأبلغ وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو الأمم المتحدة يوم الجمعة أن قرار بلاده تعزيز قدراتها في مجال الأسلحة النووية على الرغم من تنديد المنظمة الدولية به هو “إجراء مشروع للدفاع عن النفس” ضد “التهديدات النووية المستمرة من الولايات المتحدة”.

وقال “التسلح النووي هو سياسة دولتنا… ما دامت هناك دولة مسلحة نوويا على علاقات عدائية (بكوريا الشمالية) فلا يمكن الدفاع عن أمننا القومي وعن السلام في شبه الجزيرة الكورية إلا من خلال رادع نووي يعتد به.”

وقال ري إن كوريا الشمالية “سوف تواصل اتخاذ إجراءات لتعزيز قواتها المسلحة نوويا نوعا وكما.”

وأضاف أن شبه الجزيرة الكورية هي أكثر مناطق العالم “خطورة وسخونة بل ويمكن أن تشعل شرارة حرب نووية” وقال إن اللوم في ذلك يقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.

واتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتنفيذ “مناورات حربية نووية” ضخمة بهدف “قطع رأس” القيادة في كوريا الشمالية واحتلال عاصمتها بيونجيانج بينما تم تجاهل دعوة أصدرها العام الماضي الزعيم كيم جونج أون لاستبدال هدنة الحرب الكورية في عام 1953 باتفاق سلام.

وقال ري إنه من خلال فرض عقوبات على كوريا الشمالية فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “يلعب دور التستر على الغطرسة والتعسف من جانب الولايات المتحدة.”

وحذر ري الولايات المتحدة أيضا من الطلعات التي تقوم بها القاذفات الأمريكية فوق خط ترسيم الحدود في شبه الجزيرة الكورية قائلا إن واشنطن “ستواجه عواقب وخيمة تفوق التصور”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى