الرياضة

ماكينة الأهداف سواريز في طريقه لعلامة فارقة جديدة

لويس سواريز أكثر لاعب من أوروجواي يحرز أهدافا مع برشلونة عندما يحل فريقه ضيفا على غرناطة يوم السبت بعدما عادل في موسمين فقط ما فعله مواطنه رامون البرتو بيابيردي فاسكيز خلال عشر سنوات قضاها مع العملاق القطالوني.

ويتفوق برشلونة في صدارة الدوري الاسباني بفارق نقطة واحدة فقط على ريال مدريد وإذا انتصر على ارض غرناطة يوم السبت سيحسم لقبه 24 في المسابقة.

وسجل سواريز البالغ من العمر 29 عاما ثنائية امام اسبانيول في انتصار ساحق لبرشلونة 5-صفر يوم الاحد الماضي ليبلغ اجمالي ما سجله للعملاق الاسباني 81 هدفا ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم فاسكيز الذي انضم الى النادي في 1954 ولعب له عشرة مواسم وسجل 81 هدفا في 224 مباراة.

وقال سواريز في مقابلة مع شبكة ئي.اس.بي.ان شكر خلالها جميع من حوله في نو كامب “لم أكن أتخيل أبدا أن أصل لما وصلت اليه.”

وفي موسمه الثاني فقط مع برشلونة سجل سواريز 50 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم ليساعد فريقه على مواصلة الصراع على الثنائية المحلية ليتخطى رقمه السابق البالغ 49 هدفا مع اياكس في موسم 2009-2010.

وتابع سواريز “بالطبع اسجل الاهداف فهذا واجبي لكن كل الشكر والتقدير لجميع افراد الفريق.

“زملائي يساعدونني على تسجيل الاهداف. ليونيل ميسي ونيمار يتركون لي تنفيذ ركلات جزاء. استمتع بوجودي هنا.”من جهته قال لويس انريكي مدرب برشلونة لموقع النادي على الانترنت “انه لاعب ذكي جدا.”

وتابع “في بعض الاحيان قد يضرك الاعتماد كثيرا على لاعب واحد فقط لكن اذا لعب الفريق بطريقته ستتاح الكثير من الفرص للويس الذي يملك حاسة تهديف قاتلة وسيحرز المزيد من الاهداف. الطريقة التي يلعب بها الفريق هي التي تمكنه من هز الشباك.”

ويتوقع ان يسجل سواريز المزيد من الاهداف بعد ان هز الشباك في اخر اربع مباريات متتالية في الدوري مسجلا 11 هدفا وصنع اربعة اهداف اخرين.

وبعد ان احرز 37 هدفا بالفعل حتى الان – أي اكثر باربعة اهداف من كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد – وقبل مباراة واحدة على نهاية الدوري اصبح سواريز على شفا انتزاع لقب هداف الدوري الاسباني.

ومنذ موسم 2008-2009 عندما ناله دييجو فورلان مع اتليتيكو مدريد تناوب رونالدو وميسي فقط على الفوز بهذا اللقب.

وقال سواريز “بسبب تألقي في المباريات الأخيرة يساعدني زملائي بشكل أكبر ولذلك يمكنني تسجيل المزيد من الاهداف.”

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى