معلومات عامه

“مصر ايطاليا” .. علاقات تاريخية على مر العصور

الرئيس المصرى  عبدالفتاح السيسي
الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي

في جولة أوربية تستغرق أربعة أيام والأولى منذ توليه رئاسة مصر، يتوجه عبدالفتاح السيسي الى كل من ايطاليا وفرنسا بصحبة وفد وزاري رفيع المستوى، يتألف من وزراء الخارجية والتجارة والصناعة والسياحة والاستثمار، لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية

الزيارة المقررة إلى ايطاليا وفرنسا تأتي ضمن الجهود التى يبذلها الرئيس لاستعادة مكانة مصر وشرح وجهة نظرها للأوروببين ليتفهموا ما يحدث فى مصر والمنطقة.

العاصمة الإيطالية “روما”, الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي، هي المحطة الاولي في جولة الرئيس الاوروبية ، حيث تشهد غدا الاثنين لقاء قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإيطالي جورجو نابوليتانو، في قصر الكيرينالي، كما سيجري السيسي مباحثات مع رئيس الوزراء رينزي الذي كان قد قدم دعوة للرئيس السيسي لزيارة ايطاليا خلال زيارته للقاهرة قبل نحو شهر. وتجري المباحثات في “فيلا ماداما” , مقر مراسم رئاسة الدولة، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وروما خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة بالاضافة الي دور ايطاليا فى تعزيز العلاقات المصرية الاوروبية.

زيارة الرئيس تتضمن ايضا لقاء وزير الخارجية باولو جينيتيلونى فضلا عن لقائه مع رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بيتروجراسو بمقر البرلمان.

 البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
ويتوجه الرئيس السيسي بعد ذلك الي مقر الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس, الذي يعد اول بابا يطلق مبادرة لتعزيز العلاقات بين المسلمين والكاثوليك. ودائما ما يؤكد على اهمية عدم استخدام الدين وسيلة لتبرير العنف.

وفي ثاني ايام زيارة الرئيس السيسي لايطاليا, يلتقي بمجلس الاعمال المصري الايطالي، كما يلتقي الرئيس السيسي ايضا بمدير منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة “فاو” السيد جوزيه دا سيلفا لبحث تعزيز التعاون بين مصر والمنظمة في قطاعات الزراعة والاغذية. كما يلتقي الرئيس السيسي ايضا مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي جوزيت شيران. وبعدها يغادر الرئيس السيسي روما متوجها الى باريس في زيارة لفرنسا.

احتفالات المصريين بروما

الجالية المصرية فى روما استعدت لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث تمكنت من الحصول على موافقة وزارة الداخلية الإيطالية للسماح لأبناء الجالية بالتجمع بأحد أهم المدن الرئيسية “فينسيا” القريبة من قصر “كورينالى” الرئاسى، والذى سوف يشهد تجمعًا آخر لدى وصول الرئيس السيسى فى أول لقاء مع نظيره الإيطالى جورجو نابوليتانو.

وقال الدكتور فايق خليل، نائب رئيس الجالية المصرية بروما،: “إن الجالية المصرية تسعى إلى الترحيب بالرئيس السيسى والتواجد بالأعلام المصرية والصور الشخصية الكبيرة التى يفتخرون باقتنائها فى التظاهرة الثانية التى تستغرق 3 ساعات من الثالثة إلى السادسة مساء غد، وذلك بعد التظاهرة التى نظموها دعما لجهود الرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب”.

ورأى أن الاحتفالات بزيارة الرئيس السيسى تتميز بالانصهار الوطنى بين المصريين القادمين إلى إيطاليا منذ عدة أشهر وبين المقيمين فيها منذ أكثر من 40 عامًا.
روابط قوية

ماتسيريو ماساري سفير إيطاليا بالقاهرة
ماتسيريو ماساري سفير إيطاليا بالقاهرة
أكد ماتسيريو ماساري سفير إيطاليا بالقاهرة أهمية اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيطاليا لتكون أول دولة يزورها في جولته الأوروبية ، وقال ” إن ذلك يظهر قوة الروابط بين مصر وإيطاليا والتي تأكدت خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي وهو أول رئيس وزراء غربي زار القاهرة في أغسطس الماضي”.

أضاف السفير إن إيطاليا تعد الشريك التجاري الأول في أوروبا وكلا البلدين يتمتعان بعلاقات تاريخية من التعاون في كافة المجالات ، مشيرا إلي أن روما مستعدة لدعم مصر في مجالات عديدة من بينها توفير التدريب وبناء القدرات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد عنصرا أساسيا في الانتعاش الاقتصادي في البلاد .

وأوضح أن الملف الرئيسي لمباحثات السيسي سوف يركز علي سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة وروما ، ومن المقرر أن يعقد مجلس الأعمال المشترك اجتماعا بعد غد لبحث سبل دعم التعاون الاقتصادي والاستثمارات.

وأكد ماساري أن المباحثات الثنائية ستتناول الوضع السياسي والأمني مع التركيز علي الالتزام المشترك لمكافحة الإرهاب وجهود حل الأزمة الليبية وعملية السلام في الشرق الأوسط ، مؤكدا أن روما تعتبر مصر شريكا محوريا في الاستقرار في المنطقة.

مجلس الأعمال المصرى الايطالي

المهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الايطالي
المهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الايطالي
المهندس خالد أبو بكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الايطالي اكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيجتمع أثناء زيارته مع كبار الشركات الايطالية ورجال الأعمال للإستماع الى المشروعات وفرص الاستثمار التى يرغبون فى اقامتها بمصر مع عرض الرؤى الاقتصادية المصرية للمشروعات القومية
المطروحة.
وأوضح أبو بكر ` فى اتصال هاتفى مع وكالة أنباء الشرق الأوسط – ” إن الجانب الايطالي ينتظر بشغف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي , فايطاليا حليف استراتيجي لمصر، ويوجد العديد من المجالات التعاون بينهما خاصة فى مجال مكافحة الارهاب , فضلا عن التعاون الإقتصادى بين البلدين , فالزيارة هامة , حيث أن ايطاليا ترأس حاليا الاتحاد الاوروبى وتعتبر الدولة الأولي للتبادل التجارى مع مصر من دول الاتحاد الاوروبى”.

وقال أن الرئيس السيسي سيجرى مباحثات فى اليوم الاول من الزيارة مع الرئيس ورئيس الوزراء الايطالي , وسيجتمع فى اليوم الثانى مع كبار الشركات الايطالية للاستماع الى المشروعات وفرص الاستثمار التى يرغبون فى اقامتها بمصر.

وأشار الى أن زيارة الرئيس السيسي ستناقش العديد من الموضوعات الاقتصادية , وعلى رأسها توفير فرص عمل وتنظيم الهجرة غير الشرعية وتوسيع قاعدة التبادل التجارى بين البلدين , بجانب زيادة حجم الصادرات الى مصر وتوسيع حركة التجارة الى أوروبا وتطوير الموانى , واقامة خط ملاحى بين الدولتين , لافتا الى أن مصر تبحث حاليا الدخول فى مشروعات الطاقة التى من الممكن الاستفادة من الخبرة الايطالية فى مجالات طاقة الرياح والشمسية والكهرباء.

ونوه بأن الرئيس السيسي سيعرض على الجانب الايطالي المشروعات القومية التى تعدها مصر حاليا وعلى رأسها مشروع قناة السويس ومشروع ميناء الحبوب بدمياط , نظرا لأن ايطاليا لديها خبراء فى هذا المجال , بجانب عرض مشروع المثلث الذهبى ومشروع تنمية الساحل الشمالى الغربي الذي من الممكن اقامة عدد من المشروعات الايطالية به.

وأكد رئيس مجلس الأعمال المصرى الايطالي أن الجانب الايطالي لديه رغبة كبيرة فى اقامة استثمارات واسعة بمصر , ما شجع مجلس الأعمال المصرى الايطالي فى التفكير بعقد مؤتمر لرجال الاعمال الايطاليين بمصر عقب مؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى شرم الشيخ فى مارس المقبل.

وأشار الي أن حجم الاستثمارات الايطالية المصرية فى قطاع البترول بلغ خلال السنوات الماضية نحو 20 مليار يورو بجانب مشروعات الخدمات والمقاولات والهندسة والكهرباء ومصانع الأسمنت والتى تفوق هذا الحجم.

وأوضح أن السوق الايطالي لديه رغبة قوية للاستثمار فى مصر , وأنه على وعى كامل بالوضع المصرى والمرحلة التى مر بها , مشيرا الى رؤيته لمصر الآن , ان لديها توجه اقتصادى واضح مع عودة الكيان الوطنى لها وانها دولة قانون وتقضى على الفساد وتحارب الارهاب والبيرواقرطية.

وتابع ” أن رجال الاعمال الايطاليين لا ينظروا الى السوق المصرى أنه يضم 90 مليون مواطن فقط بل أنه مفتوح على دول افريقيا نظرا لانضمام مصر لمجموعه الكوميسا , وتوقيع مصر عدد من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول اوروبا والخليج العربي , ما يجعلها مفتوح على ما بين من 450 الى 500 مليون مواطن فى دول أفريقيا والشرق الأوسط , وأن البضائع المصرية معفاة من الجمارك , منوها بأن نظرة رجال الأعمال الى مصر ايجابية أكثر من التوقعات , وأنهم فى انتظار قمة شرم الشيخ للمشاركة بها.

وأشار الى أن مجلس الأعمال المصرى الايطالي ` الموجود حاليا فى ايطاليا للاعداد للزيارة ` بحث مع اتحاد الصناعات الايطالي حجم الشراكة مع مصر والاستثمارات , لافتا الى أن المجلس يعد لقاء رجال الأعمال الايطاليين بالرئيس السيسي على هامش الزيارة وينسق مع وزارتى الاقتصاد والخارجية والسفارة المصرية فى روما أجندة اللقاءات.

علاقات تاريخية

العلاقات المصرية الإيطالية تاريخية، فقد بدأت منذ نهاية الدولة البطلمية والجمهورية الرومانية، وبعد ذلك أصبحت مصر ولاية رومانية.

أما العلاقات التجارية بين البلدين فتعود إلى العصور الوسطى، حينما كانت إيطاليا مقسمة إلى عدة دويلات أو جمهوريات بحرية “Maritime Republics”، وقد تنامت هذه العلاقات، وتشعبت إلى عدة مجالات غير التجارة، مع بداية عصر “الأمير محمد على”، أى فى أواخر القرن الثامن عشر/ أوائل القرن التاسع عشر الميلادى.

أرسل “محمد على” بعثات تعليمية إلى إيطاليا لتعلم فن الطباعة (على وجه التحديد)، كما تم الاستعانة فى عهده بالخبراء الإيطاليين للمعاونة فى بناء دولة حديثة فى مصر، وذلك فى مجالات البحث عن الآثار، والمعادن، بل وفى الدخول إلى السودان، وتصميم مدينة الخرطوم، ورسم خريطة مسح Survery Map لدلتا النيل، كما صمم الإيطاليون مبنى الأوبرا الملكية، بناء على طلب “الخديوى إسماعيل” (للاحتفال بافتتاح قناة السويس). وقد قام أحد المصممين الإيطاليين “بييترو آفوسكانى” عام 1891 ببناء “كورنيش الإسكندرية”. أيضاً قامت شركة بناء إيطالية “جاروزو زافارانى” فى عام 1901 ببناء المتحف المصرى بالقاهرة.

وقد بدأ تبادل السفراء بين الدولتين عام 1914، ولكن توقفت هذه العلاقات خلال الفترة من عام 1940 حتى عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية ، حيث توترت العلاقات بين البلدين بسبب محاولة إيطاليا الفاشلة لغزو مصر عن طريق ليبيا عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، بهدف أساسي وهو الاستيلاء على قناة السويس

ولكن العلاقات من بعد الحرب أصبحت جيدة نوعاً ما بالتدريج، وأصبح كل من مصر وإيطاليا أعضاء في الإتحاد من أجل المتوسط، أصبح لمصر سفارتين في روما وميلانو، في حين أن إيطاليا لديها سفارتين في القاهرة والإسكندرية.
بعد انهاء النظام الملكى فى إيطاليا عام 1946 إثر هزيمتها فى الحرب العالمية الثانية، دعا ملك مصر السابق “فاروق الأول” نظيره الإيطالى “فيكتور إيمانويل الثالث” للعيش فى الإسكندرية، ثم توفى ودفن فيها فى العام التالى.

بلغ عدد أعضاء الجالية الإيطالية فى مصر قبيل الحرب العالمية الثانية “1939- 1945″ 55 ألفاً، وتركزت إقامتهم فى القاهرة والإسكندرية، وكانت تعد ثانى أكبر جالية أجنبية فى مصر بعد الجالية اليونانية، إلا أنها بدأت تنكمش فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، هذا، ويبلغ تعداد الجالية فى نهاية عام 2007، 3.374 فرداً (أغلبهم من العاملين بالشركات الإيطالية المتعاقدة المتواجدة فى مصر).

دور جوهري بايطاليا

فديريكا موجيريني، وزيرة خارجية ايطاليا
فديريكا موجيريني، وزيرة خارجية ايطاليا
ومع زيارة السيدة/ فديريكا موجيريني، وزيرة خارجية ايطاليا لمصر فى 19/7/2014، استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. أشادت موجيريني بالدور الذي تلعبه مصر في المنطقة واصفة إياه بأنه “جوهري” كما أعربت عن تقدير بلادها الكبير للجهود المصرية المبذولة على صعيد تحقيق التهدئة، مؤكدة أن بلادها تدعم المبادرة المصرية.

وأكد السيسى على خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي يلعب فيها البعد المتوسطي دورا مؤثرا، وكذا تطلعنا لتعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية أثناء الرئاسة الدورية الإيطالية للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر. كما استقبل رئيس مجلس الوزراء م. ابراهيم محلب وزيرة الخارجية الايطالية والوفد المرافق لها. تم استعراض سبل تعزيز وتدعيم أوجه التعاون بين البلدين فى كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والفنية. طالب محلب بزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر بعد قرار رفع الحظر عن سفر السائحين الايطاليين الى سيناء والغردقة والاقصر واسوان، كما طالب زيادة التعاون بين البلدين فى كافة المجالات والاستفادة من التجربة الايطالية فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسط، والتعليم والتدريب الفنى.

– استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى 2014/6/24، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وفدا برلمانياً إيطالياً ضم كلاً من فابريتسيو شيكيتو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، والسندرو دي باتيستا، نائب رئيس اللجنة، والدكتور ماريو دي نابولي، المسئول عن الشئون الدولية بمجلس النواب الإيطالي ، فضلا عن ثلاثة من كبار أعضاء المجلس، وذلك بحضور السفير ماوريتسيو مساري، سفير جمهورية إيطاليا لدى القاهرة. أعرب “شيكيتو” عن إدراك بلاده لحجم التحديات التي تواجهها مصر، ليس فقط على الصعيد الداخلي، ولكن أيضا في محيطها الإقليمي، لا سيما على خلفية تطور المواقف سلبيا في كل من ليبيا وسوريا والعراق.رحب السيسى بالمواقف الإيجابية لإيطاليا تجاه مصر، مشيرا إلى أن سيادته قد استشعر هذه الروح الإيجابية أثناء الاتصال الهاتفي الذى تلقاه من رئيس الوزراء الإيطالي Renzi.

العلاقات الاقتصادية

توقيع 5 اتفاقيات اقتصادية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روما بقيمة 540 مليون دولار في العديد من المجالات..ابرز الانجازات المتوقعة تتضمن ضخ استثمارات جديدة بقيمة 100 مليون دولار في أحد المصانع لإنتاج مكونات السيارات والمتواجد في مدينة الإسكندرية ويقوم بتصدير نحو 70 % من منتجاته إلى الخارج.

وقال السفير عمرو حلمي سفير مصر في العاصمة الإيطالية روما – فى تصريحات إعلامية – إن الاستثمارات الحالية في هذا المصنع تقدر ب 180 مليون دولار وستزيد 100 مليون إضافية , موضحا أنه التقى برئيس الشركة التي تعمل أيضا في البرازيل , وأضاف أنه سيتم ضخ استثمارات بقيمة 440 مليون دولار خلال مرحلتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة سواء كانت طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية وسيقام في جبل الزيت .

وذكرت مصادر حكومية في العاصمة روما أن حجم المساعدات الإيطالية والقروض الميسرة وتبادل الديون بين البلدين , والتي سيتم الإعلان عنها خلال زيارة الرئيس السيسي إلى إيطاليا غدا ستقدر بقيمة 295 مليون دولار, ومن بين القروض الميسرة التي ستقدمها إيطاليا قرض بقيمة 10 ملايين يورو لدراسة مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط القاهرة بالإسكندرية وأسوان.
وأعلن السفير عمرو حلمي سفير مصر في روما أنه سيتم الإعلان عن العديد من المنح الاقتصادية التي لا ترد ومجموعة من القروض الميسرة وتنشيط تفعيل الشريحة الثانية والثالثة من مبادلة الديون والتي تقدر بقيمة 200 مليون دولار, وذلك خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روما وتفعيلا لمبادرة الممر الأخضر والتي بمقتضاها يمكن زيادة الحاصلات الزراعية إلى الأسواق الإيطالية ودول الاتحاد الأوروبي, وأن صادرات مصر من الفاكهة إلى إيطاليا بلغت 108 ملايين دولار.
وأشار إلى أن إيطاليا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال هذه المرحلة, كما تتولى وزيرة الخارجية الإيطالية فردريكا موميني منصب الممثلة العليا للشئون الخارجية خلفا لكاثرين اشتون.

وأضاف السفير أن العلاقات بين مصر وإيطاليا شهدت تطورا كبيرا خلال الأشهر الثلاثة الماضية , كما أن الحكومة الإيطالية الجديدة التي تسلمت الحكم منذ فبراير الماضي تتفهم جيدا ما يحدث في مصر , وترغب في تعزيز العلاقات مع القاهرة على جميع المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية.

وأوضح أن العديد من المسئولين السياسيين الإيطاليين زاروا مصر خلال العام الحالي بينهم رئيس الوزراء ماريو ريتسي في 2 أغسطس الماضي , ووزير الخارجية في 19 أغسطس, ووزيرة الدفاع في مطلع نوفمبر, ووزير الداخلية في 4 سبتمبر ووفد برلماني رفيع المستوى برئاسة رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب , وهو من الداعمين بقوة لمصر, وذلك في 24 يونيو الماضي, فضلا عن زيارة المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء لتقديم الدعوة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة إيطاليا, واصفا هذه الزيارات بأنها أعلى معدل لمسئولين إيطاليين يزورون دولة خارج الاتحاد الأوروبي.
ايطاليا هي الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر حيث بلغ حجم التجارة الثنائية في عام2012 نحو5.2 مليار دولار بما يعادل6 % من تجارة مصر مع العالم. بعد أن كان 4 ملياراً عام 2007، ليُسجل بذلك ارتفاعاً بنسبة 30%.
وهى الشريك الثانى على مستوى دول العالم بعد الولايات المتحدة.

و برنامج مبادلة الديون الذي تنفذه مصر مع إيطاليا بقيمة300 مليون دولار وبدأنا في المرحلة الثالثة بقيمة100 مليون دولار وسوف يتم استخدام هذه الأموال لدعم التدريب المهني والغذاء والبيئة والزراعة. كما تم تخصيص13 مليون يورو كائتمان لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال السفير الايطالي ان حجم السياحة الايطالية الي مصر بلغت عام2010 نحو مليون سائح ونسعى لمضاعفة هذا العدد.

تم تدشين الخط الملاحى المباشر لنقل البضائع والأفراد بين مينائى فنيسيا والأسكندرية فى 20/5/2010 ، ويهدف هذا الخط لدعم القدرات المصرية من أجل التصدير إلى إيطاليا، وباقى الأسواق الأوروبية، خاصة السلع والمنتجات الزراعية والزهور، مع السعى لربط أكبر عدد من الموانئ المصرية بتلك الإيطالية من خلال تسيير خطوط ملاحية منتظمة فيما بينهما.

وتأتى إيطاليا فى المرتبة الثامنة من حيث مساهمتها فى رؤوس أموال الشركات المُستثمرة فى مصر بأكثر من 800 شركة.

شَهد الاستثمار الإيطالى فى مصر نشاطاً ملحوظاً خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، حيث زاد خلالها حجم تدفقه بحوالى 162% مُقارنةً بما كان عليه فى عام 2005، وبلغت المشروعات المُقامة حالياً حوالى 651 مشروعاً، مقابل 231 مشروعاً فى عام 2005، بما يدُل على رغبة الشركات الإيطالية فى الاستثمار فى مصر. وتتمثل أهم القطاعات التى تستثمر فيها الشركات الإيطالية فى الطاقة، والخدمات، والسياحة، والإنشاء، والزراعة، بالإضافة للقطاع المصرفى والمالى.
السياحة الايطالية

تتربع السياحة الإيطالية فى المراكز الأولى من بين نظائرها الأوروبية لتصدير سائحيها إلى مصر حيث تصل إلى ما يقارب 70% ؛ الأمر الذى جعل للسائح الإيطالى اهتماما خاصا لدى الحكومة المصرية وعلى رأسها وزارة السياحة فقد استضافت 900 منظم رحلات بمدينة مرسى علم واستثمرت تواجدهم لرفع تحذيرات السفر التى واجهتها السياحة الفترة الماضية والتى نجحت فى الضغط على باقى الدول الأوروبية لإعادة توجيه الرحلات السياحية إلى جنوب سيناء.

كما أبدى سفير إيطاليا لدى مصر استعداده بدعم الاستثمار السياحى بمصر للوقوف بجانبها ودعم اقتصادها وتزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إيطاليا قام “صدى البلد” برصد نقاط هامة فى علاقة السياحة المصرية بالسوق الايطالية.

 عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة
عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة
قال عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن السوق السياحية الإيطالية من أهم مصدرى السياحة لشرم الشيخ والبحر الاحمر و التى ترتكز فترة تواجدهم بالصيف لافتا الى انها اكبر سوق مصدرة للسياحة الشاطئية مؤكدا ان زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الى ايطاليا يوم 24 نوفمبر الجارى سيكون له اثر ايجابى على القطاع السياحى المصرى.

وأكد “صدقى” ان التحركات الدولية التى يقودها الرئيس بداية من الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا الى زيارة ايطاليا وفرنسا من شأنها إذابة العلاقة الجليدية التى شاهدناها سابقا و التى على غرارها تحسنت الاوضاع بمصر لافتا الى تلك التحركات تدعم القطاع السياحى بشكل مباشر.

وتابع صدقى أن مجرد زيارة الرئيس الى ايطاليا ستفتح فرص الحديث عن الاستثمار السياحى خاصة بالمشروعات الجديدة و التى على رأسها قناة السويس بجانب الشأن السياسى الذى سيعكس عودة السياحة الايطالية بتدفقات أكبر.

وأضاف نائب رئيس غرفة شركات السياحة الى ان التحركات الاخيرة للقوات المسلحة فى ضرب بؤر الارهاب و القبض على قيادتهم ستتيح الفرصة الحقيقية امام القرارات الخارجية برفع تحذيرتها وضخ رحلات منظمى الرحلات و وكلاء السياحة بشكل منتظم ومستقر مشيرا الى ان مرور يوم 28 نوفمبر الجارى والدعوات للتظاهر ان مر بدون اى احداث سيزيد من دعم الثقة بمصر بالاضافة الى مرور الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون نهاية للارهاب وعودة الحياة الطبيعية الى ماقبل الثورات وسينتعش السوق السياحى.

على جانب آخر أوضح هشام زعزوع وزير السياحة أن أوروبا خاصة إيطاليا لاتزال تحمل نسبة تتجاوز 70 من السياحة الوافدة التى تتدفق على مصر ، وأضاف أنه وضع أصولا مع مؤسسات سياحية للآتفاق على الآنطلاق المشترك مع بداية شهر نوفمبر القادم ” الموسم الشتوى ” فى مصر ، خاصة فى المساحة الشمالية ، والبحر الاحمر والمتوسط والساحل الشمالى.

وأشار الى أن إيطاليا دولة مهمة جدا لمصر، باعتبارها الدولة التى يتدفق منها أكثر من مليون سائح وعاشق إيطالى للسياحة المصرية، ووجه دعوة لمنظمى الرحلات السياحية الايطالية لزيارة المنتجعات السياحة الثقافية المصرية أيضا.

وكان قد التقى اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، بـ”ألبرتو برايتني” قنصل إيطاليا العام بالبحر الاحمر ورافقه ممثل عن مجموعة من الشركات الإيطالية الكبيرة للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة.

وجاء خلال اللقاء عرض متكامل لفرص الاستثمار واوجه التعاون المشترك المحتملة بين محافظة البحر الاحمر والمستثمرين الايطاليين فى مجالات مختلفة تتنوع بين الاستثمار السياحى والعقارى وتحلية المياه ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

ومن جانبه اكد القنصل الايطالى انهم على استعداد تام للاستثمار فى البحر الاحمر والمشاركة مع المحافظة فى المشروعات الاستثمارية الجديدة نظرا لما تتمتع به المحافظة من امكانيات سياحية وبيئية جاذبة للاستثمار والاستقرار.

كما تطرق اللقاء الى مناقشة الجهود المبذولة من الجانبين لتنشيط السياحة الايطالية فى البحر الاحمر حيث تم الاتفاق على تنفيذ عدة خطوات طبقا لخطة زمنية محددة سيتم البدء فيها فى القريب العاجل بهدف زيادة عدد السائحين الوافدين الى البحر الاحمر والارتقاء بمستوى ونوعية السائحين القادمين للمحافظة لتنشيط المناخ الاستثمارى فى البحر الاحمر بوجه عام.

فيما قال محمد عبد الجبار المستشار السياحى المصرى لدى ايطاليا ان هيئة تنشيط السياحة نظمت أكبر مؤتمر سياحى ايطالى بمدينة مرسى علم وذلك يومى 10 و 12 يونيو الماضى قد حضرة 1000 منظم رحلات إيطالي يستهدف السوق المصرى بالاضافة الى حضور اتحاد منظمي الرحلات الايطالي ” “ASTOI وذلك لتنشيط الحركة السياحية الايطالية وبعث رسائل ايجابية للسائح الاوروبى بأن مصر بلد امن.

اكد عبد الجبار فى تصريح اننا قمنا باستضافة 900 منظم شركات سياحية ايطالية بمدينة مرسى علم 10 يونيو الماضى للضغط على أصحاب القرار فى الاتحاد الأوروبي وإيطاليا لرفع الحذر عن شرم الشيخ والقاهرة قبل بداية موسم الصيف الجارى وهو ذروة الموسم بالنسبة للسوق الإيطالي و العمل على زيادة السياح فى الأماكن المرفوع عنها الحذر مثل مرسى علم و العمل على زيادة الاستثمارات السياحية بعد عودة الاستقرار فى مصر.

على جانب آخر أشار عاطف عبد اللطيف لخبير السياحى وسفير النوايا الحسنة في تصريحات خاصة، الى أهمية السياحة الإيطالية و السوق الإيطالى بالنسبة لمصر حيث تربعت المركز الأول لعدة سنوات كما أنه أول سوق يتخطى حاجز المليون سائح لافتا الى أن أعداد السائحين الإيطاليين فى تزايد مستمر منذ يوليو الماضى.

وأوضح سفير النوايا الحسنة انخفاض نسب زيادة السياحة الايطالية لمصر على عكس نظائرها من أسواق أخرى مثل روسيا وألمانيا وقد عزا ذلك إلى الهبوط الاقتصادى التى تعانى منه إيطاليا مؤكدا أن وزارة السياحة تعمل على تذليل الصعاب التى تواجة السائحين خاصة انة الفترة المقبلة يتم التركيز بشكل مباشر على السائحين انفسهم من خلال إطلاق حملة تسويقية هدفها إيصال رسالة إيجابية عن الأمان الذى تنعم به مصر .

وأكد أن منطقة الساحل الشمالى من غرب العالمين حتى مطروح توحى بمستقبل سياحى مشرق لوجود اربعة مطارات تخدم هذة المنطقة و كذلك الطريق البري .

كما أكد عبد اللطيف انه سيقام فى ديسمبر المقبل على سفح الهرم حفل أوبرا عايدة فردى الذى يشارك فيه كوكبة من الشخصيات الهامة دولياً وعربياً ويحييه فنانون إيطاليون ومصريون ويتزامن مع الاحتفال بمرور 145 عاماً على حفر قناة السويس ويعد بمثابة رسالة واضحة للعالم أن مصر آمنة وبدأت عهداً جديداً.

فيما قال السفير الايطالي ان حجم السياحة الايطالية الي مصر بلغت عام2010 نحو مليون سائح ونسعى لمضاعفة هذا العدد.

يذكر أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قال إن مصر ستصدر قانوناً للاستثمار الموحد للقضاء على المعوقات البيروقراطية ولجذب المزيد من الاستثمارات السياحية، كما تعتزم إنشاء مدينة عالمية للتجارة في منطقة خليج السويس، فضلاً عن الاكتشافات الأثرية الجديدة، وخطط تنمية الساحل الشمالي الغربي.

وقد وجه الرئيس بتشكيل مجموعة عمل تختص بالسياحة، وتتألف من وزارات السياحة، والنقل، والطيران المدني، والآثار، والثقافة، للتعرف على كافة المشكلات التي تواجه شركات السياحة العاملة في مصر والعمل على تذليلها في أقرب وقت ممكن لتستعيد السياحة المصرية مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وتعود مساهماً أساسياً في الدخل القومي المصري.

الاتفاقيات الثنائية

أحدث الاتفاقيات والإعلانات والمذكرات المبرمة بين البلدين

أ – فى عام 2008، وعلى هامش القمة الاستراتيجية الأولى بين الدولتين فى 4 يونيو، تم توقيع الاتفاقات والمذكرات والإعلانات التالية:

1 – مذكرة تفاهم لإطلاق مشاركة إستراتيجية معززة بين البلدين.
2 – مذكرة تفاهم حول تطوير المتحف المصرى.
3 – اتفاق بشأن حماية واستعادة الممتلكات الثقافية.
4 – مذكرة تفاهم حول التعاون فى مجال الاستزراع السمكى البحرى.
5 – إعلان مُشترك حول إنشاء جامعة مصرية/ إيطالية.
6 – إعلان مُشترك بأن يكون عام 2009 “عاماً للتعاون العلمى والتكنولوجى بين مصر وإيطاليا”.
7 – اتفاق لتقديم الدعم الفنى الإيطالى لقطاع السكك الحديدية المصرى، بمنحة إجماليها 11.5 مليون يورو لمدة 5 سنوات (قبل القمة).

ب- فى قمة شرم الشيخ الاستراتيجية الثانية، والتى عُقدت فى 12 مايو 2009، تم توقيع ما يلى:

1 – اتفاقية إنشاء الجامعة المصرية/ الإيطالية.
2 – مذكرة تفاهم حول التعاون الثلاثى فى أفريقيا.
3 – خطة عمل للفترة من عام 2009 إلى عام 2012، لتعزيز التعاون فى المجال الاقتصادى، وزيادة التجارة، وتتضمن الخطة دعم إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وجذب الاستثمارات الإيطالية، وتنمية الموارد البشرية، والتدريب الفنى، ورفع كفاءة الكوادر المصرية.
4 – إعلان مشترك حول التعاون الثلاثى فى مجال التنمية.
5 – إعلان مشترك حول تنفيذ برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية.
6 – إعلان مشترك للتعاون اللامركزى فى مجال المحليات بين المقاطعات الإيطالية والمحافظات المصرية فى إيطار ما يُسمى بـ”المشاركة الإقليمية”.
7 – ملحق لاتفاق العمالة الموقع بين البلدين فى نوفمبر 2005، يهدف إلى تولى وزارة القوى العاملة والهجرة الإشراف على تنفيذ نسبة من تصاريح العمل التى يتم تخصيصها من الحكومة الإيطالية للعمالة المصرية.
8 – مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الطاقة، ويشمل ذلك الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية والرياح)، بما فى ذلك نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، وبحث إقامة تعاون ثلاثى فى هذا المجال فى إفريقيا.
9 – مذكرة تفاهم حول تقديم إيطاليا منحة قدرها 550 ألف يورو لتمويل دراسة الجدوى الخاصة بمشروع خط القطار السريع بين القاهرة والإسكندرية، وإمكانية أن يمتد ذلك إلى صعيد مصر.
10 – مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس مشترك للتعاون فى مجال النقل البرى والبحرى، وللربط بين الموانى المصرية والإيطالية (سبق التوقيع على اتفاق جديد فى مجال النقل البحرى بدلاً من الاتفاق السابق الموقع عام 1976).
11 – مذكرة تفاهم حول مشاركة مصر فى الأنشطة المرتبطة بمعرض ميلانو EXPO 2015.
12 – إعلان مشترك بشأن توسيع المدى الجغرافى لمدارس التدريب الفنى التابعة لمعهد DON BOSCO فى مصر.
13 – اتفاق بين وزارة البترول وشركة ENI لزيادة استثماراتها بمصر فى مجال التنقيب والاستكشاف والإنتاج المشترك فى مناطق سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط، وستتجاوز الاستثمارات الجديدة 4.4 مليار يورو، ويشمل الاتفاق التدريب ونقل الخبرة، والعمل المشترك بين قطاع البترول المصرى والشركة خارج مصر، ومن المُنتظر البدء بمشروعات فى ليبيا والعراق.
14 – إعلان مشترك بشأن تعزيز التعاون الثنائى فى مجال التعليم والاعتراف بالشهادات الصادرة عن المدرسة “ليوناردو دافنشى” الإيطالية وسريانها.

جـ – الاتفاقيات والمذكرات والإعلانات التى تم التوقيع عليها فى القمة الاستراتيجية الثالثة التى عقدت بروما فى 19 مايو 2010:

1 – مذكرة تفاهم فى إطار التعاون الثلاثى فى أفريقيا بشأن تنفيذ مشروعين فى مجال الصحة، الأول لتدريب القابلات السودانيات، والثانى لمكافحة الملاريا بأثيوبيا.
2 – إعلان مشترك حول تنفيذ برنامج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمنطقة الساحل الشمالى الغربى.
3 – مذكرة تفاهم بشأن مشاركة جديدة للتنمية.
4 – بروتوكول تنفيذى لإنشاء الجامعات المصرية/ الإيطالية.
5 – إعلان مشترك لتعزيز التعاون الثنائى فى مجال تشجيع وحماية حقوق الطفل وتمكين الأسرة فى مصر.
6 – إعلان مشترك لتعزيز التعاون الثنائى بشأن المهاجرين غير المصحوبين من القُصر.
7 – مذكرة تفاهم للتعاون الثنائى فى مجال تحديث الإدارة العامة.
8 – إعلان مشترك حول التعاون فى مجال الهجرة الموسمية.
9 – إعلان مشترك بشأن إقامة برنامج للتعاون المصرى/ الإيطالى لتطوير التعليم والبحث العلمى، إمتداداً لأنشطة العام المصرى/ الإيطالى للعلوم والتكنولوجيا.
10- إعلان مشترك حول تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الثنائى فى المجال البيئى.
11 – مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال مكافحة أمراض الدم.
12 – إعلان مشترك لتعزيز تدريس اللغة والثقافة الإيطالية فى مصر.
13 – مذكرة تفاهم بشأن إنشاء قسم لتعليم اللغة الإيطالية بجامعة عين شمس.
14 – مذكرة تفاهم للتعاون العلمى فى مجال الزراعة.
15 – إعلان مشترك حول دعم تنمية التعاون التجارى والصناعى، ارتباطاً بمتابعة تنفيذ خطة العمل للفترة (2009 – 2012).
16 – اتفاق تعاون بشأن تنفيذ مشروعات فى مجال إنتاج واستكشاف الغاز.
17 – اتفاق تعاون بين هيئة البريد المصرية وهيئة البريد الإيطالية.

د – الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها فى القمة المصرية الايطالية التى عقدت بروما فى 14/9/2012

اتفاقية التعاون الثنائي في قطاع السياحة خلال عامي2012-2013
اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال التعليم الفني
اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال التعليم التقني
اتفاقية خاصة بتطوير المرحلة الثانية من اعادة هيكلة السكك الحديدية المصرية
اتفاقية بشان انشاء مخابز الية في مصر
اتفاقية إعلان مشترك لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر
اتفاقية التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة من2012 حتي2015

وختاما، ان استعادة دور مصر المحوري هو هدف الرئيس السيسي منذ توليه مهام الرئاسة ، وزياراته الخارجية أكبر دليل، ومحط انظار العالم، فبعد زياراته الى كل من روسيا ، امريكا ، و السعودية، يتجه الى اوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى