مقالات

بنت مصرية .. انتصار النمر .. شلل القاهرة .. وحبس مهندسي المقاولون العرب


بنت مصرية

انتصار النمر
انتصار النمر
انتصار النمر
شلل القاهرة ،،وحبس مهندسي المقاولون العرب

،،شهدت اليوم معظم محافظات الجمهورية بداية جادة لفصل الشتاء حيث تحدي المطر جميع المسئولين ليغرق كافة شوارع الجمهورية ويضرب حملات المرور التي تقوم بها ادارات المرور المختلفة في مقتل ،،ففي الأوتوستراد بطول الطريق من مدينة نصر للمعادي لحلوان أغلق تماماً ليس لهطول المطر لكن لتجمعه في بور وفجوات بالطريق ،وللاسف لا يوجد وسيلة تصريف او سحب لتلك التراكمات من مياه المطر ،،اما في كورنيش النيل بدءاً من شبرًا الخيمة وحتي المعادي ومنها الي حلوان فتري السيارات تستنجد وتستغيث طلباً حتي لسيارة واحدة من سيارات الأحياء الخاصة بسحب تراكمات مياه الأمطار التي أدت الي شلل تام بطريق كورنيش النيل ،،اما في وسط العاصمة فقد استغل سائقي سيارات النقل والتريلا والنقل الثقيل عدم وجود رجال المرور في الطريق وصالوا وجالوا في كل مكان يتخطون السيارات ويتسارعون في عمليات التخطي اما في ميدان الجزاير بالمعادي فقد تحول الي ساحة عراك وشجار بين سائقي الميكروباص والتوك توك للفوز بخطوة واحدة الي الامام ولا يمنع ان يكون للعكس ولا يمنع أيضاً ان يكون السير عكس الاتجاه المهم ان البيه التوك توك يخترق كل السيارات المتراصة علي جانبي الطريق معلنة الانتظار في شوارع أصلاً ممنوع الانتظار فيها لضيق المساحة لكن المهم ان التوك توك يخترق الجميع ليوصل الركاب سواء أوصلهم الي العالم الاخر او أوصلهم الي مبتغاهم في الدنيا المهم انه يسارع الزمن الذي يتوقف احيانا بفعل هذه الوسائل الغير أمنه ،،نفس الشيء حدث ولا حرج في شارع اللاسكي بالمعادي وبميدان الحرية بالقرب من قسم شرطة المعادي ،،اما امام المركز الأوليمبي بالمعادي الجديدة فهذا كارثة لا نزول ولا صعود لهذا المركز ،،الغريب ان اجهزة من اجهزة المحليات لم تعد العدة لهذا المطر واعدت عدتها لاشياء اخري يكتشفها جهاز مباحث الأموال العامة يوما تلو اخر

وهي اختلاسات في لوحات الاعلانات او في تصاريح المباني المخالفة ،،المهم ،، لم يدرك مسئولي تلك الأحياء ان الشتاء قد بدء والمفروض ان له ترتيبات ،،وتركت عمليات سحب المياه للشتاء القادم فلم تعد سيارات سحب مياه الأمطارولم تحدد مصارف لطردها او لتحميها واستغلالها ولم تنسق مع مسئولي المرور علي إيجاد طرق بديلة لفك أزمة المرور التي اصابت البلد بشلل تام ،،وغرقت القاهرة في بحور المطر
،،الغريب ان مصر كلها تصرخ من انقطاع التيار الكهربائي ونتحدث جميعاً عن الطاقة البديلة ايضا نتحدث عن مصادر اخري لتوليد الكهرباء في الوقت الذي تركت فيه شركه كهرباء القاهرة طريق قصر العيني كاملا مضاء حتي الساعة الثامنة صباحاً وكل عامود انارة مزوّد بأربع لمبات كهرباء من الحجم الضخم ،،لكن معلش الشركة لديها مولدات فرفضت ان تكون قدوة وتركت أعمدة الانارة مضاءة

،،الحقيقة ان هناك عدد من ضباط المرور حمل علي كاهله مهمة تسير الطريق امام ضيوف مصر من السياح المتجهين الي المنطقة الاثرية وابي ان يترك سياح مصر دعماً للسياحة وتأكيداً علي الاستقرار الأمني بالمنطقة الاثرية ومنهم العميد اشرف اسحاق مدير مرور فيصل والهرم الذي تولي دعم السياحة امنياً وحمل علي عاتقه هذا بدون تعليمات ،،لكنه حباً في مصر ،،عندما شاهدت أمس رئيس وزراء كوريا الشمالية ومرافقيه وهم يصعدون الي المنطقة الاثرية فوجئت باجراءات تأمينية غير عادية لتأمين ضيوف مصر وللتأكيد علي ان مصر أمنه ولا تخشي متخلفي الأديان ،،وعندما بحثت عمن يقود المأمورية فوجئت بانه العميد اشرف اسحاق ،،ولأنني اعرفه حق المعرفة سألته هل نفس الإجراءات تتخذ لجميع السياح قال نعم ،،فنحن في حرب الان لاستعادة اسم مصر عالياً وهذا لن يكون الا بتأمين السياح وإشعارهم ان بلد الأمن والامان مازالت أمنه ولن يضرها حفنه من الخارجين ،،تركته وانا أقول عمار يا مصر بولادك ورجالك وشبابك الذين يسعون جاهدين لاعادتك الي مجدك عاشت مصر ،،وتحيا مصر
،،فجاءة وبلا مقدمات استطاع احد المواطنين استصدار حكماً قضايياً بحبس اثنان من كبار مهندسي المقاولون العرب المسئولين عن منطقة الاسكندرية والبحيرة بعد تحرير محضر ضدهما بزعم هدم سُوَر ملكاً له اثناء تشيد محطة الصرف الصحي بمدينة وادي النطرون ،،الغريب ان الاثنان لم يخطرا بمحضر شرطة ولم يخطرا بتحقيقات نيابة ،،ولم يخطرا بالحكم الذي صدر ايام المعزول ،،اللهم الا الأيام السابقة فوجئا بقول من احد محضري القسم يخبرهم بصدور حكم غيابي بالحبس لمدة عام ومطلوب ضبطهما ،،بزعم اتلاف السور ،،طيب والنبي لما مهندسين يقوما بتشيد مشروع قومي يصدر ضدهما حكماً دون اخطار ،،طيب فين احكام الإعدام الصادرة علي الارهابين ،،لماذا لا تنفذ هذا شق اما الاخر فقد اضطر المهندسان باحضار كف بحث من ادارة البحث الجنائي حتي لا يتم ضبطهما لحين العرض علي محكمة الاستئناف لسقوط كل مراحل التقاضي والتي استنفذت دون ان يدركا من الامر شيء ،،العجيب ايضا ،،ان مجلس المدينة اكد ان السور الذي قام محرر محرر المحضر ،،بادعاء إتلافه لا يمت للمدعي بشيء لان السور مقام علي ارض دولة استولي عليها محرر المحضر ،،الاغرب ان مجلس المدينة اعترف في خطاب رسمي انه هو من قام بازالة السور للمنفعة العامة ،،والآن ماهو السر وراء اتهام كل من المهندس حسن مصطفي والمهندس احمد عبد العزيز مسئولا قطاع الاسكندرية والبحيرة بشركة المقاولون العرب ،،وكيفية استصدار حكماً منتهي الإجراءات سراً بدون اخطار الشركة التي يتبعها المتهمان والمنوط بها تنفيذ العملية والمفروض ان يتم مخاطبتها بصفتهما موظفين يتبعونها والتهمت بسبب عملهما ان كان هناك تهمة أصلاً ،،والاغرب ان القضية تم رفعها من غير ذي صفة بل انه متعدي علي الارض ملك للدولة ،،العجيب أيضاً ان محضر الشرطة لا يحمل اي توقيع للمدعي ،،وعجبي ،،ولَك الله يا مصر ،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى