أعلنت لجنة الطيران التابعة لرابطة الدول المستقلة عن انتهاء التحقيق في كارثة طائرة “فالكون” التابعة للرئيس التنفيذي لشركة “توتال” كريستوف دو مارجيري التي وقعت بموسكو منذ سنتين.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة أن فرنسا وهولندا قبلتا الاستنتاجات الروسية حول ملابسات الكارثة التي وقعت يوم 21 تشرين الأول عام 2014، وأسفرت عن مقتل دو مارجيري الذي كان يستعد للعودة إلى فرنسا بعد حضوره اجتماعا عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستثمرين الرئيسيين الجانب في روسيا، بالإضافة إلى مقتل أفراد طاقم الطائرة الخاصة الثلاثة.
وتابعت اللجنة في بيانها: “تم إعداد تقرير نهائي حول نتائج عمل اللجنة المعنية بالتحقيق. ولم يقدم مكتب التحقيق الفرنسي في حوادث الطيران، وإدارة الأمن الهولندية اللذان شاركا في التحقيق، أي ملاحظات على التقرير النهائي”.
وأكدت اللجنة أنها ستنشر التقرير النهائي على موقعها الإلكتروني بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الضرورية.
ووقعت الكارثة ليلة 21 تشرين الأول عام 2014 في مطار فنوكوفو بموسكو، عندما كانت طائرة “فالكون” الخاصة التابعة لـ دو مارجيري تحاول الإقلاع من الجناح المخصص للطيران الخاص. لكن الطائرة اصطدمت بجرافة مخصصة لإزالة الثلوج، ما أدى لانقلاب الطائرة واشتعال النيران فيها. ولم يصب قائد الجرافة بأذى، فيما قتل الأشخاص الأربعة على متن الطائرة.
وحسب الفرضية الأساسية التي اعتمدت عليها لجنة التحقيق، وقعت الكارثة بسبب إهمال قائد الجرافة، الذي كان في حالة سكر. كما وجهت الاتهامات بالإضافة إلى قائد الجرافة، إلى مدير التحليقات واثنين من المراقبين الجويين في المطار، إذ كان هؤلاء على علم بوجود الخطر من جراء عمل آليات إزالة الثلوج في المدرج، ولم يبلغوا قائد الطائرة بذلك. وتجري في الوقت الراهن محاكمة المتهمين الأربعة.
