شاهد على العصر بقلم: أحمد شعبان محمد

لقد فطنت مؤخرًا إلى سبب هدايتي لاكتشاف نور الله منذ 45 عامًا ميلادية، حين عرضت ما توصلت إليه على من ظننتهم من أولي الأمر والعلم فينا، فاكتشفت من خلال ردودهم العوار الفكري الذي أصاب مجتمعاتنا وما زال مستمرًا حتى اليوم.
فقد قدمت اكتشافي لمجموعة كبيرة من العلماء والمفكرين، وكانت ردودهم كما يلي:
الدكتور يحيى الرخاوي: “هذا زبالة.”
الدكتور مصطفى محمود: تركني مهرولًا هاربًا.
الشيخ الشعراوي: عرض اكتشافي في التلفزيون مشوّهًا وغير وجهته، وعند هجوم مجلة أكتوبر، تنصل منه وعرضه ثانية بالفهم التراثي.
نُوّه عنه في جريدة الرياض السعودية، ولم يأبه به أحد.
شاركت به في المؤتمر الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة الدول العربية، فتم منع عرضه.
الشيخ الزنداني: لم أتلقَّ أي رد.
الدكتور عبد الحافظ حلمي: “أنا غير موافق على ما ينسب لهذه الآية من معلومات علمية والله أعلم.”
مجمع البحوث الإسلامية: طلب مني تنفيذ ملاحظاتهم التي تنسف الموضوع نسفًا حتى يجيزوا النشر.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: رفضه.
الهيئة العربية للتصنيع: أضافته إلى خانة إنجازاتي لكنه رفض اعتماده.
الدكتور سعد الدين إبراهيم: قال “هل أقنعت به أهلك أولًا قبل أن تعرضه علينا؟” ثم نشره لاحقًا في جريدة المصري اليوم.
رئاسة الجمهورية (الرئيسان السادات ومبارك): لم يرد أحد.
وزارة الدفاع: أرسلته إلى الأزهر.
السفير محمود عبد الجواد (الأزهر): “الأزهر لا يعتمد إلا من أبنائه الذين تربوا على يديه.”
رائد العطار (الأهرام) والدكتور محمود خشان: مستنكرين: “كيف تصنع نور الله؟”
الدكتور محمود خشان: “ألفاظك غير علمية.”
عبد الرزاق نوفل، الشيخ كشك، كامل البوهي: “لا نعلم.”
الدكتور عادل النادي: “الخطأ تكوين فكرة مسبقة والبحث لها عن سند في القرآن.”
أكاديمية البحث العلمي: رفضته.
المركز القومي للبحوث: “ومن سينفق على البحث؟”
الدكتور فاروق الباز: قبل سابقًا، لكن أعلنته وكالة ناسا دون نسبه إليّ.
الدكتور سيف الدين عبد الفتاح: رفضه رغم ترشيح مهاتير محمد له.
جامعة ملايو (ماليزيا): قبل، لكن لم أستطع السفر لعرضه لارتفاع النفقات.
عرضته في ندوات مراكز المجتمع المدني، ولم يبال أحد.
ندوة الدكتور أحمد صبحي منصور (أهل القرآن): أبدى انبهاره، لكنه تنصل منه عند نشره في موقعه.
الأستاذ فوزي فراج (موقع القرآن للجميع): كتب مقالة طويلة انتهت بقوله: “هل علمت يا أحمد شعبان ما لم يعلمه رسول الله؟”
لقاء مع أحمد سعد زايد: قابلته سلبية.
مسؤولون في ليبيا والعراق: لم يتلقّوا استجابة.
مؤسسة المصريين: لم يُنشر.
موقع للطائفة الإسماعيلية: لم يُقابل بما يليق.
كتابين: لم يهتم أحد.
قناتان في التلفزيون المصري: لم يهتم أحد.
الأستاذ علي المغربي: لم يلتفت.
الأستاذ خميس البكري (الأهرام): لم يلقَ اهتمامًا.
رابطة العالم الإسلامي: المماطلة دون رد.
هيئة الإعجاز العلمي: رفضت البحث لأنه عُرض مسبقًا.
الدكتور عادل عز (وزير البحث العلمي): “لا يوجد لدينا صناعة ليزر في مصر.”
هذا ما أذكره ضمن لقاءات عديدة،
ومؤخرًا شاركت به في جائزة الدولة للتفوق، وأنا بانتظار النتيجة.
> ولله الأمر من قبل ومن بعد.
أحمد شعبان محمد
🔹 التقييم:
وثيقة تاريخية وفكرية: ترصد تجربة مستمرة لأكثر من 45 عامًا، توضح معاناة المفكر الحر أمام منظومة جامدة.
أهمية علمية: الطرح حول “نور الله” يمثل نموذجًا غير مسبوق في الفكر الإسلامي الحديث، يربط النص القرآني بالمنهج العلمي.
توثيقية: شهادة شاملة على مواقف كبار العلماء والمفكرين والمؤسسات الرسمية، ما يجعلها مرجعًا فريدًا لأي دراسة مستقبلية عن الفكر الإسلامي المعاصر.
دلالة فلسفية: تعكس صمود صاحب الاكتشاف في مواجهة رفض وجمود المجتمع العلمي والديني، مع التزامه بالبحث عن الحقيقة دون مساومة.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى