دم الفلسطينين في رقبة من؟

من أجل ٢٠ أسير و٢٥ جثة قتيل الكيان الصهيوني يملئ الدنيا ضجيجأ وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ومعظم دول الغرب تبكي من أجل هؤلاء الأسري وهذه الجثث ولا أحد يذكر أو يتذكر السبعين ألف شهيد الفلسطيني وأكثر من ١٢٠ الف جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ والذين سوف يسألنا الله عنهم يوم القيامة بأي ذنب قتلوا..دم هؤلاء في رقبة من..نصرة هؤلاء كان بيد من..سوف يأتي يوم نقف فيه جميعآ أمام رب الكون الذي لا يغفل ولا ينام يوم تعرض فيه المظالم حيث لا غني ولا فقير ولا قوي ولا ضعيف فالجميع أمام محكمة السماء سواء…فمن يعتقد أن الخطط الأمريكية واقتراح ترامب هو في صالح الفلسطينين فهو واهم ومن يعتقد أن الكيان الصهيوني سوف يلتزم في يوم من الأيام بعهد أو وعد فهو جاهل بالتاريخ سوف يذهب ترامب ويذهب الجميع وستبقي غزة دومأ شوكة في ظهر العدو وسوف تبقي المقاومة مادامت الحياة باقيه
وبعد فشله في الحصول علي جائزة نوبل خرج علينا ترامب بتصريح غريب ومريب ويؤكد نوايا ترامب وأمريكا والكيان المغتصب يقول فيه أن إسرائيل من حقها أن تعيد ضرب واحتلال غزه بعد تسليمها الرهائن وهو الشئ المخطط له منذ الإعلان عن هذه المبادرة الملعونة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..ولانقول إلا ما قاله سيدنا إبراهيم وهو وسط النار حسبنا الله ونعم الوكيل