الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى : وبدا سُؤالِى حائِراً كيفَ أُشعِره بِحُبِى مع إحتِفاظِى بِكبريائِى راسِخاً؟

قد دقَ قلبِى حُباً إليكَ مُنذُ إلتقينا مائِلة،

لم أعُد تِلكَ الكسولة مُنفِضة لِخطاب عِتاب فِى التأخُر مِن مُعجبِين أوقاتَ عِدة غائِبة…

دارت حواسِى حولَ مِنِى بِسبب عواطفِى مُستسلِمة،

هبّت عواصِف داخِلى تأبى السلام أمام مِنكَ راضِخة،

إحتار عقلِى فِى الرِضُوخ لِمشاعرُه لك هائِمة

وبدا سُؤالِى حائِراً كيفَ أُشعِره بِحُبِى مع إحتِفاظِى بِكبريائِى راسِخاً؟

وبدأت قِصتُنا الطوِيلة بعِيداً عن كُلِ عين مُتلصِصة،

وبدأ التهامُس بينَ مِنا خافِتاً…

مِن يومِ حُبُك أشعُر بِأنِى جاذِبة، لم أعُد تِلكَ العبُوسة الشاكِية،

أُبرِد أظافرِى على دِكة واسعة وأسرح إليكَ مُسترخية

رفعتُ عنِى داءَ الغِرُور ولم أعُد تِلكَ المُتثاقِلة،

وأظلُ أنتظِرُ الجواب يجِئُ مِنكَ فِى أى وقت فاتِرة

رُغمّ أنِى لا أرُد على رسائِل أسبُوع كامِل مِن مُعجبِين مُتكاسِلة…

تغيرتُ فجأة بِسببِ مِنك عن حياتِى السابِقة،

لم أعُد تِلكَ المُشاغبة العابِثة،

صارَ الهِدُوء يزِينُ عقلِى وكُلِى لكَ طائِعة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى