فانت الآن حزين
لان نجما زاهرا قد أفل
يترائ لعينك كل حين
فيملا العين والقلب أمل
يشرق في السماء يستبن
وما هي الا كرة الطرف
ان افتقدته ما وجدته يبين
ولو انك ما اجملت الامل
لما غلوت في دمعك الحزين
ولو كنت امعنت النظر
لرايت برقا خاطفا للعين
هو شهابا عانق الارض
ما كان قط نجما زاهرا يببن
احرص ان لايبهرك طلوعه
ولا يفجعك افوله فتصبح حزين
اسعد من حولك في الحياة
جنبهم الاذا ،وفتنه المنكرين
وأنظر نظرة المستريب لها
وترقب زوالها في كل حين
فان ضننتها تبقي في يدك
لمازالت من حوزة ايدى الآخرين
اعد لفراقها العدة
قدر الفراق علي العالمين
لولا في ساعة الميلاد السرور
ما كنت في ساعة الموت حزين
ولو كان الوثوق بدوام الغني
ما كان الجزع من الفقر والمحن
لو كانت فرحة التلاق في الآخرة
ما كانت ترحة الفراق والخوف من الكفن
بذكرى ميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن .. اختتام فعاليات الدورة 19 من المهرجان الدولي للشعر والزجل الذي تنظمه جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية
منذ 5 أيام
كانت حبيبتى .. شعر مصطفى سليم
منذ 6 أيام
هنا يشهد لك الغياب .. : شفاء الشيخ خليل
منذ 7 أيام
معرض “صاحبة الجلالة” يوثق تاريخ الصور الصحفية في مصر ضمن أسبوع القاهرة للصورة