ممران مائيان عربيان ضمن قائمة تحقيق أمريكي لـ”نقاط الاختناق” لتجارتها
تعتزم اللجنة البحرية الفيدرالية، في الولايات المتحدة الأمريكية، منع سفن الحاويات الأجنبية من دخول الموانئ الأمريكية إذا وجدت أن الدولة المسجلة فيها تُسبب اختناقات في مواقع شحن مختلفة حول العالم.
وقالت اللجنة، في بيان لها، إنها ستبدأ تحقيقًا في قيود العبور التي ترى أنها قد تُهيئ ظروفًا غير مواتية للشحن في التجارة الخارجية الأمريكية، الناجمة عن قوانين أو لوائح أو ممارسات الحكومات الأجنبية أو ممارسات مالكي أو مشغلي السفن التي تحمل أعلامًا أجنبية.
وأشارت اللجنة إلى نقاط الاختناق السبع التي تستهدفها اللجنة هي القناة الإنجليزية، ومضيق ملقا، وممر بحر الشمال، ومضيق سنغافورة، وقناة بنما، ومضيق جبل طارق، وقناة السويس.
ومن جهتها، أثارت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) مخاوف، العام الماضي، بشأن المخاطر الجيوسياسية في ثلاث من نقاط الاختناق التي ستدرسها FMC – قناة السويس، ومضيق ملقا، وقناة بنما – بالإضافة إلى مضيق هرمز الذي يهدد التجارة العالمية.
وقال مايكل ماكادو، الشريك والمدير في BCG، في تحذير صدر في فبراير/شباط 2024: “قد تتحول هذه المخاطر الجيوسياسية إلى استحالة مادية لنقل البضائع إلى وجهات معينة، على المدى القصير، سيؤدي ذلك إلى إطالة فترات التسليم للسلع”.
وتابع ماكادو: “على المدى الطويل، من المرجح أن يدفع ذلك الشركات إلى البحث عن سلاسل توريد أقصر نظرًا للمخاطر وارتفاع تكاليف رأس المال المرتبطة بالنقل البحري”، بحسب ما نقلته. “freightwaves“.
وأعلنت هيئة النقل البحري”FMC” عن ترحيبها بالتعليقات، المقرر تقديمها في 13 مايو/أيار، من الجهات الحكومية وشركات شحن الحاويات، بالإضافة إلى شركات شحن البضائع السائبة، ومالكي السفن، والأفراد والمجموعات.
وتهتم الهيئة بالتعليقات الخاصة بأسباب وطبيعة وآثار القيود المفروضة على نقاط الاختناق، ومدى ارتباط القيود بقوانين أو ممارسات أو إجراءات الحكومات الأجنبية، بالإضافة إلى مدى إرجاع القيود إلى ممارسات مالكي أو مشغلي السفن التي تحمل أعلامًا أجنبية، والأسباب والطبيعة والآثار المحتملة لأي قيود مرورية.