أم الرشراش مصرية

إنطلاقًا من هذه القاعدة أؤكد مطالبًا أحقية مصر في قرية أم الرشراش، هكذا كانت تسمى وتم تسميتها مؤخرًا باسم إيلات، وفي ظل تغيير كافة التسميات العربية حول الري والمدن المحتلة على وجه العموم من جانب الكيان الصهيونية والفكر الصهيوني لا يمثل يهود العالم، فهي مجرد فكرة للاستيطان طبقتها جماعة الكنيست ديانة، وتلك الفكرة لا يساندها الكثير من يهود العالم، ونعود لمصرية أم الرشراش أو إيلات

أشرف شبانة
المحامي بالنقض والدستورية العليا

فعند إعلان قيام دولة الكيان عام 1948 كانت هناك قرية مصرية في رأس خليج العقبة تسمى أم الرشراش ويمر عليها الحجاج المصريون المسافرون بالطريق البري للحق بالأراضي المقدسة، حيث لم يكن هناك مانع أو عوائق أمامهم للوصول للأراضي المقدسة، علمًا أنه من المعروف أن فلسطين لم تكن لها يومًا مطل على البحر، وحينما تم إعلان دولة الكيان الصهيوني عام 194؟؟ لم تكن أم الرشراش ضمن حدود دولة الكيان وتم احتلالها لاحقًا عام 1949 بعيدًا عن أي شيء أيًا كان فإن الأراضي المصرية حكومة وشعبًا لن يفرطوا في حبة رمل منها لذلك فمن الواجب علينا اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الأمر، والمطالبة بعودة أم الرشراش المصرية؛ لتكون همزة وصل بين الجناح الشرقي الأسيوي والجناح الغربي الأفريقي للبلاد العربية حتى تكون حرة التجارة والحج البري أسهل وأيسر، ويكون خليج العقبة عربيًا خالصًا دون تدخل خارج عن الأمة العربية، وقرية أم الرشراش إيلات تمثل أهمية استراتيجية بالغة الأهمية لمصر والأمة العربية جميعًا، كما لا تعد دولة الكيان الوريثة الشرعية لفلسطين المحتلة حتى لو كان ذلك على سبيل الجدل.

قرية أم الرشراش كانت وستظل مصرية خالصة، ولم تكن تابعة لدولة فلسطين، وهناك العديد والكثير من الخرائط والصور والمستندات التي تؤكد مصرية أم الرشراش وذلك على المستوى الدولي والمحلي، ومن الآن فصاعدًا سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإثبات مصرية أم الرشراش إيلات، وسيتم بعون الله استردادها كما سبق وتم استرداد طابا ورفع العلم المصري عليها في سبيل ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة أيًا كانت سواء أكانت قانونية أم خلافه في هذا الشأن، وذلك أمام المحاكم والمحافل الدولية، وتعد هذه المقالة البداية لسلسلة مقالات وإجراءات لإعادتها من براثن الاحتلال الصهيوني وإلى اللقاء في مقال قادم بإذن الله.

أشرف شبانة

المحامي بالنقض والدستورية العليا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى