
عزام الأحمد : “مهما كانت الضغوط، لن نسمح بتمرير مخططات التهجير المؤقت أو الدائمة”
سياسة ترامب السيئة هي التي ورطت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الكثير من الملفات”
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد إن “الموقفين المصري والأردني من مخططات التهجير التي حاولت إسرائيل والولايات المتحدة تمريرها منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة كانا السبب في الحيلولة دون تطبيقها على أرض الواقع”.
وأضاف الأحمد: “الموقف من المخطط الأمريكي حاسم ولا جدال فيه، وسياسة ترامب السيئة هي التي ورطت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الكثير من الملفات”، متابعًا: “الرئيس الأمريكي لديه مواقف متناقضة من مختلف القضايا الدولية”.
واكد “مهما كانت الضغوط، لن نسمح بتمرير مخططات التهجير المؤقت أو الدائمة، والتصريحات الأمريكية تتطلب تحركًا دوليًا وإقليميًا لمنع تهجير السكان”، مبينًا أن الأمر يحدث بشكل مختلف في الضفة الغربية من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدن الشمالية.
وأكد الأحمد أن “عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بشكل فعلي هو مطلب دولي وعربي، وأن الأفضل هو العمل من أجل تمكين حكومة محمد مصطفى وتقديم الدعم السياسي والمالي اللازم لها لتنفيذ المشروعات الإغاثية وإعادة الإعمار”.
ولفت إلى أنه “من غير المقبول أيضًا أي مقترحات لإدارة غزة بعيدًا عن السلطة الفلسطينية وحكومتها الشرعية، وأن المقترحات لتشكيل لجنة لذلك لن تحظى بقبول القيادة الفلسطينية”، مؤكدًا أن هذا الأمر مرفوض بشكل قاطع.
واضاف “قدمنا للمسؤولين المصريين والمجتمع الدولي خطة الحكومة الفلسطينية لإغاثة قطاع غزة والبدء في إعادة إعماره، والوزارات الحكومية تعمل جميعها في القطاع كما في الضفة، ونحن المسؤولون عن قطاعات الكهرباء والمياه وخدمات البنى التحتية”.
واكد أن “المعبر سيكون مصريًا فلسطينيًا بإشراف من الاتحاد الأوروبي، وسيعمل في إطار اتفاقية المعابر لعام 2005″، مؤكدًا أن دور السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر جوهري.