«بنك أوف أميركا»: نصف المستثمرين يريدون الشراء في صناديق التحوط

كشف مسح أجرته وحدة الوساطة لدى «بنك أوف أميركا» أن نصف المستثمرين العالميين يعتزمون زيادة استثماراتهم في صناديق التحوط خلال العام الحالي، في حين أن 37% منهم يفضلون الإبقاء على مستويات الاستثمار دون تغيير.

وأظهر التقرير، الذي صدر اليوم الجمعة، أن نسبة المستثمرين الراغبين في زيادة مخصصاتهم لصناديق التحوط ارتفعت بنسبة 2% مقارنة بعام 2024.

تفاصيل المسح

اعتمد المسح على آراء 256 شركة تدير أصولاً تزيد قيمتها على تريليون دولار في صناديق التحوط. وأشار التقرير إلى أن نسبة المستثمرين الذين يخططون لسحب أموالهم من صناديق التحوط انخفضت من 12% في عام 2023 إلى 7% في عام 2025.

وأوضح التقرير أن غالبية المستثمرين غير الراضين عن أداء صناديق التحوط يعزون ذلك إلى ضعف العوائد. وذكر 73% منهم أن الأداء الأقل من المتوقع هو السبب الرئيسي وراء رغبتهم في سحب استثماراتهم.

أسباب أخرى لعدم الرضا

إلى جانب ضعف العوائد، أشارت النتائج إلى أن التغييرات في استراتيجيات الاستثمار وإعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية كانت من بين الأسباب التي دفعت بعض المستثمرين للتفكير في الخروج من صناديق التحوط.

كما أبدى المستثمرون قلقاً متزايداً بشأن التكدس في مراكز الاستثمار، حيث يتبع العديد من صناديق التحوط استراتيجيات متشابهة، ما يزيد من المخاطر إذا قرر الجميع التخارج في الوقت نفسه. وأشار التقرير أيضاً إلى قلق المستثمرين بشأن تضخم أحجام صناديق التحوط، ما يقلل من قدرتها على التحرك بمرونة في السوق.

مخاوف إضافية

عبّر المستثمرون عن قلقهم من أن بعض صناديق التحوط التي تدّعي التخصص في نوع معين من الاستثمار تحقق أرباحها من أنشطة خارج نطاق تخصصها الأساسي، فيما يعرف باسم الانحراف عن الأسلوب. كما استمر القلق بشأن نقص الكفاءات في إدارة صناديق التحوط.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى