وغصت أسواق البلدة القديمة في القدس المحتلة بآلاف المقدسيين الذين أعادوا لها الحياة بعد الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي أدت إلى تضييق الخناق على التجار في البلدة القديمة، وسمحت للمستوطنين بالعربدة في الأسواق وفي الطرقات.
ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات من الشرطة وحرس الحدود في محيط البلدة القديمة وأبوابها والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، حيث توافد آلاف المقدسيين إلى المسجد الأقصى المبارك، رغم حواجز الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت شروطاً وإجراءات أمنية مشددة للحد من دخول الفلسطينيين إلى القدس المحتلة، وسمحت للنساء وللرجال فوق الأربعين عاماً بالدخول يوم الجمعة، في حين تمنح عدداً من التصاريح وترفض الأغلبية بحجة المنع الأمني.
