الادب والثقافة

لحظة يا زمن .. كاتب العمود الصحفي الكبير محمد المساح في ذمة الله فقيد الوطن

لقد كان شخصًا نادرًا، يزرع الأمل في القلوب وثورة متجددة في كل زاوية من زوايا وطنه. لقد كان ينبوعًا من الحكمة، وكلماته كانت بمثابة بوصلة توجهنا نحو الصواب. في حضوره، كان الجميع يشعرون بأنهم في أمان، وأن المستقبل يمكن أن يكون أفضل.

في هذه اللحظة المؤلمة، يجتمع الوطن كله ليذرف الدموع على هذا الفراق المفاجئ، ولكن ذكراه ستظل خالدة. سنحمل قصته في قلوبنا، وسنواصل السير على دربه. لن يكون لنا مكان للانكسار، بل سنستمد القوة من ذكراه، وكتاباته ( لحظة يازمن ) ونمضي قُدمًا نحو مستقبل مشرق كما كان يحلم.

أيها الراحل العظيم، شكرًا لما قدمته لنا. لقد علمتنا معنى الشجاعة والكرامة والعطاء. ستظل حيًا في قلوبنا، وسيظل الوطن مدينًا لك بما قدمته زمن الخيبات لازال رفيقا للجميع . نم بسلام ، ونحن نعدك بأن نواصل مسيرتك بكل حب وإخلاص.


د. نادين الماوري
القاهرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى