السياسة

زعماء سنة عراقيون يسعون لإنهاء الهيمنة السياسية للشيعة

images
عمان – عرب تليجراف – قال زعماء المتشددين والعشائر السنة بعد اجتماع مغلق إنهم سيواصلون القتال حتى يسيطروا على العاصمة العراقية ويسقطوا نظاما سياسيا فرضته الولايات المتحدة مكن الشيعة من حكم العراق وقام بتهميش السنة.

وحضر الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بضع مئات من الشخصيات العشائرية وممثلي الجماعات الإسلامية وضباط الجيش السابقين وشخصيات سابقة من حزب البعث.
عبد الملك السعدي
وقال رجل الدين السني عبد الملك السعدي الذي أشاد بالمجاهدين الذين يقودون المسلحين الإسلاميين إن العشائر هي العمود الفقري لحركة ذات قاعدة عريضة تكافح حكم رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. وقال إن هذه القوات استولت الآن على أجزاء كبيرة من غرب العراق وشماله.

وقال أرفع شخصية دينية بين السنة إن الدولة الإسلامية التي تتبع تنظيم القاعدة ليست سوى جزا من هذه الحركة.

وقال السعدي إن هذه الثورة يقودها أبناء العشائر التي تتصدرها وإن الدولة الإسلامية جزء صغير منها. وكان السعدي قاد بعضا من الاحتجاجات السلمية الحاشدة في معقل السنة بالعراق في عام 2013 والتي طالبت بإنهاء الانتهاكات الأمنية والتهميش والإقصاء السياسي.

وقالت معظم الشخصيات السنية إنه لم يبق أمامهم من بديل سوى قتال المالكي الذي يعتمد الآن بشكل متزايد على ميليشيات شيعية مثل عصائب أهل الحق يقولون إنه يجري تمويلها وتسليحها من إيران في معركته لمواجهة المحافظات المتمردة.
عبد الناصر الجنابي
وقال عبد الناصر الجنابي -وهو شخصية سلفية بارزة ومن أبرز أنصار المسلحين الإسلاميين “نحن الآن في حالة جهاد متواصل لإنهاء فلول الاحتلال الأمريكي واستعادة حقوق الشعب العراقي. ونحن ننتظر بزوغ فجر جديد للعراق من هذا الثورة.”

وكانت صحف موالية للحكومة وقريبة من المالكي انتقدت اجتماع عمان قائلة إن بعض المشاركين فيه ساسة متهمون بالإرهاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى