الأقتصاد

ما الذي أدى إلى الانكماش الاقتصادي في إسرائيل وسط الصراع في قطاع غزة؟

الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، فضلاً عن حصدها لحياة الآلاف من البشر وإحداث الدمار في المنطقة، قد أحدثت ضرراً خطيراً في الاقتصاد الإسرائيلي.وانكمش الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي بنسبة 19.4 بالمئة خلال الربع الأخير من عام 2023 وسط غزو القطاع الفلسطيني، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي.وقال الدكتور ناصر إقبال، الأستاذ المشارك في المعهد الباكستاني لاقتصاديات التنمية، إن هذا التراجع الكبير في الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بعدة عوامل.”ساهمت الحرب المستمرة في تراجع النشاط الاقتصادي في إسرائيل. ثانياً، التأثير النفسي للحرب له أيضاً تأثير كبير على انخفاض أنماط الاستهلاك.

 الإجمالي الإسرائيلي بنسبة 19.4 بالمئة خلال الربع الأخير من عام 2023 وسط غزو القطاع الفلسطيني، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي.وقال الدكتور ناصر إقبال، الأستاذ المشارك في المعهد الباكستاني لاقتصاديات التنمية، إن هذا التراجع الكبير في الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بعدة عوامل.”ساهمت الحرب المستمرة في تراجع النشاط الاقتصادي في إسرائيل. ثانياً، التأثير النفسي للحرب له أيضاً تأثير كبير على انخفاض أنماط الاستهلاك.وقال:

“إذا نظرنا إلى نمط الإنفاق والرفاهية النفسية لمواطني إسرائيل، فإنهم يواجهون الكثير من القضايا فيما يتعلق بهذه الحرب النفسية للاقتصاد والتي أدت إلى انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي”.وهناك عامل آخر، بحسب الدكتور إقبال، وهو المقاطعة الدولية “لأغلب المنتجات التي تنتجها إسرائيل والمرتبطة بها” من قبل أشخاص ينظرون بشكل سلبي إلى تصرفات تل أبيب في قطاع غزة.ومضى الدكتور إقبال ليشير إلى كيفية تأثير الحرب على ديون إسرائيل، حيث تشير التقديرات إلى أنها كلفت اقتصاد تل أبيب حوالي 58 مليار دولار حتى الآن.”هذا التراجع في النشاط الاقتصادي هو في نهاية المطاف نتيجة مباشرة أو غير مباشرة للحرب. وأضاف الدكتور إقبال:

“كما نعلم، فقد استخدمت إسرائيل حوالي 58 مليار دولار لتغطية نفقات الحرب”. “وهذا مرة أخرى له آثار كثيرة على النشاط الاقتصادي العام للبلاد. على سبيل المثال، له تأثير نفسي على رفاهية الإنسان ويقلل من نمط استهلاكه.وفي الوقت نفسه، تتمتع إسرائيل “بميزة نسبية فيما يتعلق بمواصلة هذه الحرب”، كما أشار الباحث، والتي تأتي في شكل “دعم من الولايات المتحدة فيما يتعلق بعمليات الإنقاذ”، ناهيك عن أن الولايات المتحدة والعديد من “الشركات الكبرى” الأخرى كما يقدم اللاعبون الدعم الدبلوماسي لتل أبيب.

وأخيراً، قال الدكتور إقبال إن الاقتصاد الإسرائيلي قد شعر بوطأة دول الشرق الأوسط الأخرى التي تتعاون مع تل أبيب “في عدد من القضايا الاقتصادية وغيرها”.“العنصر المهم الآخر في هذه الحرب هو أنها ستبقى في المنطقة حتى يتم التوصل إلى حل عالمي لها. لذلك يتعين علينا أن ننظر إلى اللاعبين الكبار الذين يمكنهم لعب دور نشط للغاية في هذا السيناريو. ويجب عليهم أن يتقدموا ويقدموا حلاً سلمياً لهذه الحرب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى