السياسة

عبدالله الثاني والسيسي: لا تهجير ولا إعادة احتلال ولا منطقة عازلة في غزة

جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضهما محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب بيان نشره الديوان الملكي الأردني.وقال الديوان إن الملك عبدالله الثاني شدد خلال اللقاء في القاهرة، الأربعاء، على دعم الأردن الثابت لموقف مصر ضد أي محاولات لتهجير أهالي غزة.
وشدد الزعيمان على أهمية التصدي لمحاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، أو إقامة مناطق عازلة فيها، أو فصلها عن الضفة الغربية

وجدد الزعيمان حسب البيان، التمسك بـ “ضرورة تحرك العالم أجمع لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، لتخفيف الوضع المأساوي، ومعاناة الأهل في القطاع”، وأكدا المسؤولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.
وقال البيان إن الملك عبدالله والرئيس السيسي، حذرا من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع الجميع ثمنها، محذرين من توسيع دائرة الصراع.

وقال العاهل الأردني إن استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة ستكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، في ظل الوضع الإنساني الخطير، محذراً في الوقت ذاته من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، ومن عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والذي قد يؤدي لانفجار الوضع في الضفة.
وشدد الزعيمان على ضرورة الدفع الجاد نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى