رواندا تكرم قتلى إبادة جماعية وقعت قبل 25 عاما
يتجمع الروانديون لبدء مراسم إحياء ذكرى 800 ألف شخص من التوتسي والهوتو قتلوا خلال أعمال إبادة جماعية وقعت قبل 25 عاما واستمرت ثلاثة أشهر.
وتمثل المراسم بداية أسبوع لتكريم القتلى. ومن المقرر أن يضع الرئيس بول كاجامي إكليلا من الزهور عند نصب جيسزوي لضحايا الإبادة الجماعية حيث يرقد أكثر من ربع مليون شخص.
وبعد الظهر، سينضم مسؤولون لنحو ألفي شخص في ”مسيرة“ من البرلمان إلى الاستاد الوطني حيث ستضاء الشموع ليلا تكريما للقتلى.
وقالت ستيفاني نيومبايري مديرة الإعلام في مكتب الرئيس إنه من المتوقع أن يشارك عشرة من رؤساء الدول على الأقل في المراسم. ومن المتوقع أيضا أن يحضر جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية.
وأدى الهجوم إلى تعبئة جنود حكومة الهوتو وميليشيات متطرفة متحالفة معهم والذين قادوا الإبادة الجماعية للقضاء على التوتسي الذين يمثلون أقلية.
وفي قرى في أنحاء البلاد كثيفة السكان انقلب السكان على بعضهم وتم تقطيع الرجال والنساء والأطفال إربا وحرقهم أحياء وقتلهم بالرصاص والهراوات.
وكان ما يصل إلى عشرة آلاف شخص يلقون حتفهم يوميا. وتم القضاء على 70 بالمئة من التوتسي وأكثر من عشرة بالمئة من إجمالي سكان رواندا.