الأقتصاد

محكمة يابانية ترفض مجددا الإفراج عن كارلوس غصن رغم تعهده بشروط الكفالة الصارمة

رفضت محكمة في طوكيو طلب الإفراج بكفالة عن رئيس مجلس إدارة شركة نيسان المُقال كارلوس غصن، برغم أنه عرض وضع بطاقة إلكترونية حول كاحله في محاولة منه لضمان الإفراج عنه بعد شهرين من الاحتجاز فيما يتعلق بجرائم مالية مزعومة.

ويزيد الحكم، احتمال بقاء غصن في الحبس لحين محاكمته، كما يزيد الضغط على شركة رينو الفرنسية، شريكة نيسان، لإيجاد خليفة له في منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.
ووُجه الاتهام رسميا إلى غصن بعدم الإفصاح عن دخله الحقيقي لثماني سنوات حتى مارس آذار 2018، ونقل خسائر استثمارات مالية شخصية إلى دفاتر نيسان بشكل مؤقت، وهي اتهامات ينفيها غصن اللبناني الأصل بشدة.

ولم تذكر المحكمة سببا لرفض طلب الإفراج الجديد عنه، وشمل أحدث طلب من غصن للإفراج عنه بكفالة عرضا باستئجار حراس لمراقبته وتعهدا بالبقاء في العاصمة اليابانية طوكيو. وقالت متحدثة باسمه إنه عرض أيضا وضع أسهم يمتلكها في شركة نيسان كضمان.

ورفضت محكمة الأسبوع الماضي طلبا للإفراج عنه بكفالة بسبب مخاوف من أن يلوذ غصن، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، بالفرار أو أن يتلاعب بالأدلة إذا أطلق سراحه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى