عاجل

الإرهابيون “الصينيون” يدفعون خيارات الحرب إلى الواجهة في سوري

قال مصدر عسكري سوري إن خروقات التنظيمات الإرهابية على جبهات المنطقة المنزوعة السلاح بمحافظة إدلب نسفت كل تعهدات اتفاق “سوتشي”.

وأوضح المصدر أن اتفاق سوتشي حول إدلب يلفظ أنفاسه الأخيرة مع استمرار خروقات التنظيمات الإرهابية لجبهات المنطقة المنزوعة السلاح في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب وحلب، التي تتعرض بشكل يومي لمحاولات تسلل الميليشيات التكفيرية، واستهدافاتها النارية، بالرغم من المساعي الدولية لرعاية الاتفاق الذي أصبح اليوم على المحك في ظل غليان الميدان.
“المهاجرون” الصينيون يستعدون لشن هجوم كيميائي شمال غرب حماة السورية

واعتبر المصدر العسكري في الجيش السوري أن الخروقات الأخيرة والتي طالت مواقع الجيش السوري في ريف حلب الغربي، وريف حماة الشمالي، إضافة لريف اللاذقية الشرقي نسفت ميدانياً كل تعهدات إتفاق “سوتشي” الذي فرض منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب، وتعهد بتفكيك التواجد المسلح على طولها ولكن الحقيقة الميدانية تقول: إن السلاح الثقيل بقي على الجبهات، كما عززت الفصائل الإرهابية تواجدها وقامت بتدعيم مواقعها مقابل إلتزام ميداني من قبل الجيش السوري الذي تتعرض مواقعة للغدر يوميا على مختلف جبهات “المنزوعة السلاح”.

وتعاني أيضاً جبهة ريف اللاذقية الشرقية من سقوط قذائف وصواريخ يطلقها المسلحون من مواقعهم في بلدة “كباني”، كما تشهد جبهات ريف حماة الشمالي قرب اللطامنة وفي ريف حلب الغربي عند معبر “أبو الضهور” التصعيد نفسه.

وينتشر عند مثلث أرياف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي واللاذقية عدد كبير من الفصائل والتنظيمات الإرهابية متعددة المشارب، يدين بعضها بالولاء للقومية التركية، وآخرين لتنظيم جبهة النصرة وبعضها الآخر ينتمي لتنظيم داعش، بينما تدين تنظيمات بعض التنظيمات بالولاء المباشر لقيادة تنظيم القاعدة في أفغانستان.

ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى “الثورة السورية”، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى