مقالات

الاشارة حمراء – احذروا من معصوم واستنساخ يناير – بقلم – انتصار النمر

 

العملية مش زوار الفجر ولا العشا العملية اكبر من كده هي دعوة بدأت علي الفيس لمظاهرة في ميدان التحرير ..والتحرير يعني تجمعات جديدة وفلوس ترش وسندوتشات تنزل ..وينسحب السلفيين بعد النشطاء ..ثم واحدة واحدة اتباع الإخوان ومحبيهم وبعدين قفل الميدان ..ونعيد الكرة من جديد  ويبقي بدل ما كان عندنا يناير ١١ يبقي عندنا اخر يوم في أغسطس ومعاه سبتمر وتتاجل بقي المدارس والجامعات وافتح يا جدع باقي الميادين وتتراجع الشرطة مرة أخري خاصة أنهم هيستغلوا بعض ممارسات قذرة لعدد من العاملين في الشرطة زيامين المترو مثلا ويلا بقي عيشي يا مصر ايام اسود من اللي انتي عايشها من سنين ..واللي احنا بنعاني منها لحد الان .

علي فكرة أنا ضد كل ما يحدث من غلاء في المعيشة اللي قضت علي كتير وضد أي فساد واستغلال النفوذ خاصة لما يقوم به البعض الان وعلنا مثل استغلال النفوذ في الاعلام مثلاً ..وضد كل انحراف خلقي وأخلاقي دمر القيم في المجتمع وضد السطو علي المال العام اللي اصبح نهج يومي للمسئولين وعليه القوم وضد فساد المحليات وضد انهيار العملية التعليمية وضد ظلم الشباب اللي كل يوم بيرمي نفسه تحت عجلات المترو وفي النيل ..أنا ضد كل اعجواج يحدث في البلد زود نسبة الجريمة والحقد والغل حتي بلغ الحال بالمجرمين لارتكاب السعوديه انواع الجرائم اللي كان آخرها جريمة اهتز لها عرش الرحمن قتل طفلين من ملائكة البشر والقاء بهم في البحر .

وضد التوك توك اللي دمر شوارع مصر وضد الممثل اللي أشاع البلطجة في مصر ودعمها وضد كل من يستغل نفوذه لايذاءالاخرين أنا لست مع احد ..لكني أيضاً ضد السفير اللي أطلق بدم بارد قنبلة موقوتة ريموت تفجيرها يوم ٣١ الحالي بجد هو مفيش عقل بدل ما تفكر تغير الرئيس فكر تغير الانحلال اللي حصل المشكلة مش في الرئيس ولا الحكومة المشكلة أن مصر مفيش فيها جهة إدارة أزمة ..فكر لهم في حلول للخروج من الأزمة اقولهم اشتغلوا ..قولهم بلاش قاعدة القهاوي اقول لهم العمل عباده اقول لهم بلاش بلطجة .. احنا مش عايزين يناير تاني كفاية علينا يناير واحد عايزين ولادنا يعيشوا في امان ..ولا انت عايز الشعب يرجع يبكي ويتوسل للجيش أنه ينزل يحمي الشعب ..كفاية بقي حرام

طفل المترو ..وأزمة ضمير

 

انتشر علي موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فيديو يوضح كيف اعتدي فرد امن علي طفل صغير وكاد يكسر ذراعه أن لم يكن قد كسر بالفعل ..وهنا تبرز مشكلة في غاية الخطورة وهي كيف يتعامل بشر مع صبي أو طفل بهذا الشكل ..الم يدرك أن ما يفعله سيزيد الطفل حقد علي المجتمع ويولد فيه مجرم عتيد الإجرام .

أو إرهابي ناقم علي البلد أو مهرب أو لص ..المهم أن المشاكل الاجتماعية والتي يتحمل أوزارها هؤلاء الصغار لم يرعيها أحد بل اتخذ منها وسيلة للقهر والعنف والتسلط ..يا سادة إن ظاهرة بائعي السلع التافهة ما هي إلا ظاهرة اجتماعية تحتاج علاج وليس ضرب وركل لان الضحايا هنا هم اطفال طردهم المجتمع نتيجة لظروفهم الاجتماعية وليس لهم ذنب ..كل ذنبهم أنهم نتاج طبيعي لهذه البيئة التي لا ذنب لهم فيها ..والان اتذكر عندما اعددت فيلم عن اطفال الشوارع وقال أحدهم انه لا يهمه من الرئيس ولا الحاكم ولكن هو يريد أن يجد ماوي وعمل وماكل سيدي .. هؤلاء غلابة هؤلاء يرغبون في الحياة التي حرموا منها ..والحل لهم ليس العقاب والذنوب لكنه ايجاد حل للمشكلة

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى