الحوادث

بعد ضجة الفيديوهات…الداخلية الكويتية تكشف مصير “مهربي” الفلبينيات

وقف رجال المباحث الجنائية في الكويت، فلبينيين اثنين فجر أمس، أحدهما في المطار، والثاني في منزله، بتهمة “خطف خادمات من بيوت الكفلاء”.

وقال مصدر أمني لصحيفة “القبس” الكويتية إن رجال إدارة البحث والتحري تمكنوا من ضبط أحد المشاركين في عملية تهريب الخادمات، وأحالوه إلى مكتب التحقيق حيث أدلى باعترافات مهمة.
وأفاد بأن المتهم كان ضمن الوفد الذي يشرف على مغادرة 100 مخالف فلبيني للإقامة، ويعمل سائقا على تاكسي جوال ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، مشيرا إلى أنه موجود في البلاد منذ 14 سنة.

ولفت إلى أن المتهم الثاني يعمل سائقا على تاكسي جوال أيضا، وجرى ضبطه في منزله بمنطقة حولي ولديه إقامة في البلاد منذ 6 سنوات.

وبين المصدر أنه جرى التعرف على المتهمين بعد رصد الفيديوهات المنتشرة في مواقع التواصل، كاشفا أن المتهمين جرى استدراجهما من قبل الفرقة المشرفة على عملية التهريب كونهما يتحدثان العربية ولديهما معرفة بمناطق البلاد.

وأوضح أن التحريات التي يقودها مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة اللواء محمد الشرهان توصلت إلى معرفة عناصر الفرقة وهم 8 أشخاص، بينهم أعضاء في السفارة، مشددا على أن الداخلية خاطبت الجهات المختصة بشأن أعضاء الفرقة المتواجدين داخل السفارة.

وذكر المصدر أن الفرقة منظمة جدا وخضعت لدورات تدريبية ولها خبرة في هذا المجال، وتم تشكليها خصيصا لهذا الغرض، مفيدا أن أعضاء الفريق عمدوا على تصوير عمليات تهريب الخادمات لنشرها في الفلبين كنوع من “الدعاية وفرد العضلات”.

وربط المصدر بين تقصد نشر الفيديوهات وحرص مسؤولين فلبينيين على تهدئة الرأي العام وتحقيق مكتسبات سياسية، لا سيما أن حادثة إعدام الخادمة الفلبينية قبل نحو 6 سنوات أدت إلى إسقاط الحكومة الفلبينية بعد فشل العفو عنها.

وكشف أنه تم العثور مع المتهمين على سيارة “تاهو” بيضاء وسيارة “جيب تويوتا أف جي”.

وأكد المصدر أن هناك تنسيقا كبيرا بين “الداخلية” و”الخارجية” بشأن أعضاء البعثة الدبلوماسية، الذين يشتبه بتورّطهم في عمليات التهريب، لجهة اتخاذ الاجراءات اللازمة، وفق القنوات الدبلوماسية، تجاه انتهاك القوانين والأعراف.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لمجموعة من الأشخاص يقومون بتمكين مجموعة من عاملات المنازل من الجنسية الآسيوية من الهرب من منازل كفلائهن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى