عاجل

في أول ظهور لأحمد شفيق: “الحديث عن “اختطافي” بعد وصولي إلى مصر مجرد شائعات وتصريحات بلا  معنى”

قال رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق “إنه ليس مختطفاً ولا مختفياً(…) وأن الإمارات أكرمته”، مؤكداً أنه وجد ترحيباً من قِبل مسؤولين في صالة كبار الزوار بمطار أبوظبي، وعاد إلى مصر بطائرة خاصة من الدرجة الأولى.


وأضاف الفريق شفيق أنه موجود في مصر بشكل طبيعي، وأن الحديث عن “اختطافه” بعد وصوله إلى مصر مجرد شائعات وتصريحات بلا  معنى.

وقال الفریق شفیق، إن أسرته مازالت في الإمارات، وتحظى بمعاملة أفضل مما كان موجود معھم، مشدداً على أن ھناك مسؤولین من الإمارات توجھوا لأسرته وسألوھم عن أي خدمة تنقصھم وعاملوھم بحفاوة شدیدة.

وتابع شفيق، الذي وصل السبت إلى مطار القاهرة قادماً من الإمارات “فور وصولي إلى القاهرة، توجهت للإقامة في فندق في منطقة سكني”.

ومن جهة أخرى، أكدت محامية رئيس الوزراء المصري السابق أنها قابلته في أحد فنادق القاهرة، في أول اتصال به منذ وصوله إلى القاهرة، السبت، مشيرةً إلى أنه بصحة جيدة ولم يخضع لأي تحقيقات.

أدقق في مسألة ترشحي لانتخابات الرئاسة

واضاف فى أول تصريح رسمي أدلى به بعد وصوله إلى القاهرة أنه يدقق مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية، نافيا الأنباء عن اختطافه من الإمارات.

واستطرد مشددا على أنه “لن ينجح أحد في استغلال ما حدث في الوقيعة مع الإمارات”، فيما أوضح: “مسؤولون من الإمارات ذهبوا لأبنائي وعرضوا كافة الخدمات والمساعدات”.

وتابع موضحا: “علينا أن نتمهل في التصريحات، والطائرة أقلعت خصيصا لي وكانوا كرماء معي في كل خطوة”.

وأكد شفيق أنه يتواجد فى مصر حاليا ولا نقاش في ذلك الأمر، ونوه بأن تأخر ظهور بيانه أتاح الفرصة لظهور الشائعات.

وقال شفيق مبينا:” التأخير البسيط في إظهار البيان على حقيقته يكاد يكون تعليم أو درس، أو قرصة ودن لمن يسارع ويلقى تصريحات على عواهلها، وأشعر بحرج شديد له”.

وأكد أنه يعتذر عن خطأ ظهوره على قناة “الجزيرة” القطرية، رغم أنه ليس خطأه وجارى التحقيق فيه.

وكانت عائلة شفيق، الذي يعتبر المنافس المحتمل الأقوى للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في انتخابات عام 2018، أعلنت، اليوم، أنها لا تعلم مكان وجوده في القاهرة التي وصل إليها بعد ترحيله من أبو ظبي من قبل السلطات الإماراتية.

وأوضح شهود عيان أن السلطات المصرية اصطحبت شفيق، فور وصوله مطار المدينة، في موكب من السيارات إلى خارج المطار.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى