السياسة

فرنسا وألمانيا تتفقان على دور لحلف الأطلسي ضد الدولة الإسلامية

قال أربعة دبلوماسيين أوروبيين إن فرنسا وألمانيا ستتفقان على خطة أمريكية لكي يضطلع حلف شمال الأطلسي بدور أكبر في المعركة ضد المتشددين الإسلاميين خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس.

يأتي قرار السماح لحلف شمال الأطلسي بالانضمام إلى التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق بعد أسابيع من الضغط على فرنسا وألمانيا اللذين يساورهما القلق من أن الحلف قد يواجه روسيا في سوريا وقد يثير استياء الدول العربية التي تنظر للحلف باعتباره يروج لمواقف ومصالح مؤيدة للغرب.

وقال أحد الدبلوماسيين المشاركين في المناقشات “حلف شمال الأطلسي كمؤسسة سينضم إلى التحالف… السؤال هو إن كان هذا مجرد تحرك رمزي استجابة للولايات المتحدة. فرنسا وألمانيا تعتقدان ذلك”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي سافر مع ترامب لحضور اجتماع الحلف في بروكسل، اليوم إن انضمام الحلف للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم 68 دولة سيكون خطوة مهمة.

وأضاف قوله “أعتقد أنهما سيدعمان انضمام حلف شمال الأطلسي وحصوله على العضوية الكاملة” في إشارة إلى “بلدين لا يزالان يفكران بالأمر”. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقال ترامب إنه يريد أن يركز على محاربة “الإرهاب الإسلامي” وفي لقاء مقتضب مع رئيس الوزراء البلجيكي أشار إلى هجوم مانشستر الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وأعلن التنظيم المسؤولية عنه.

وقال ترامب “إنه وضع مروع.. لا يصدقه عقل. لكننا سننتصر… نحارب بجد ونبلي بلاء حسنا تحت قيادة جنرالاتنا. سنفوز في هذه المعركة”.

وذكر دبلوماسي فرنسي كبير أن باريس مستعدة لقبول انضمام الحلف لكن ينبغي أن يقتصر دوره على التدريب وتقديم المعلومات وهي أنشطة يضطلع بها الحلفاء بالفعل.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى