الأقتصاد

روحاني يدافع عن سجله الاقتصادي قبيل انتخابات مايو في إيران

دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن سجله الاقتصادي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية هناك ودعا إلى تعزيز الارتباط مع دول أخرى بوصفه أمرا مهما للنمو الاقتصادي.

وتتناقض تعليقات روحاني مع رأي الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي دعا المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسية لعدم الاعتماد على الاستثمار الأجنبي لإنعاش اقتصاد البلاد.

وقال الرئيس الإيراني الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية جديدة في التاسع عشر من مايو أيار إن اقتصاد بلاده تحسن منذ انتخابه في 2013 على أساس برنامج لإنهاء عزلة البلاد وخلق مجتمع أكثر تحررا.

وقال روحاني في برنامج إذاعي على الهواء مباشرة “يجب أن نتجنب إخافة المستثمرين الأجانب والمحليين.. يمكننا اجتذاب استثمارات بقيمة 140 مليار دولار بإمكانها المساعدة في معالجة البطالة.

“مستويات معيشة الإيرانيين تحسنت.. دخل المتقاعدين ومن يحظون بدعم الرعاية الاجتماعية زاد في السنوات الأربع الماضية.”

وانتقد خامنئي وحلفاؤه المتشددون سياسة التقارب مع الغرب التي ينتهجها روحاني منذ أن توصلت إيران إلى اتفاق نووي مع ست قوى دولية كبرى في عام 2015 أنهى أعواما من عزلة طهران السياسية والاقتصادية.

واستبعد خامنئي أي تقارب أكبر مع الولايات المتحدة منذ إبرام ذلك الاتفاق الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها.

وقال روحاني “قبل أربع سنوات وعدت شعبنا بإنهاء عزلة إيران الدبلوماسية.. لا يمكننا حل مشكلاتنا الاقتصادية بترديد الشعارات فقط” وذلك في إشارة إلى وعود حملة منافسيه المتشددين بخلق ملايين فرص العمل سنويا. أضاف “لمعالجة البطالة نحن بحاجة للاستثمار.”

واشتدت المواجهة بين روحاني ومنافسه المتشدد إبراهيم رئيسي في الأيام الماضية ورفض الأخير نهج روحاني الاقتصادي وسعيه لإحداث انفراجة مع الغرب.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى