الأقتصاد

الحكومة السعودية تحقق تقدما أفضل من المتوقع في خفض التكاليف

قال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن الحكومة السعودية تحقق تقدما أفضل من المتوقع في خفض التكاليف وهو السبب الرئيسي وراء المركز القوي للموازنة حتى الآن هذا العام مقارنة مع التوقعات الأولية.

وخلال الأسبوع الماضي أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإعادة جميع البدلات المالية إلى موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين بعد استقطاعها في سبتمبر أيلول الماضي لمساعدة الحكومة في خفض عجز الموازنة الناجم عن هبوط أسعار النفط.

وقال محمد التويجري نائب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي لرويترز إنه على الرغم من اتخاذ الحكومة لهذه الخطوة لا تزال خطط القضاء على عجز الموازنة بحلول 2020 كما هي ولم تتغير لأسباب أبرزها المكاسب الكبرى التي تحققت نتيجة لخفض التكاليف.

وأضاف أن عجز الموازنة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 26 مليار ريال (6.9 مليار دولار) وهو ما يقل كثيرا عن توقعات أولية بتسجيل عجز قيمته 56 مليار ريال.

وتابع أن 17 مليار ريال من هذا الفارق كان نتيجة لخفض التكاليف بينما حققت الحكومة ما بين أربعة وخمسة مليارات ريال من الإيرادات غير النفطية التي جاءت أعلى من المتوقع فيما يعود المبلغ المتبقي من الفارق الكبير في العجز لعوامل أخرى.

وقال إن الإمكانية الكاملة لخفض التكاليف تبدو واضحة لواضعي السياسات.

وأضاف “حتما لا يزال هناك المزيد من الفرص لترشيد التكاليف.”

وأثار استقطاع البدلات استياء الكثير من السعوديين على مدى الأشهر الماضية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى