الحوادث

مقتل 32 في تجدد الغارات الجوية على شرق حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسعفون وعاملون في الإغاثة إن غارات جوية ضربت مناطق محيطة بمستشفى للأطفال وبنك للدم في شرق حلب الذي يسيطر عليه مقاتلوا المعارضة في اليوم الثاني من تجدد القصف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 32 شخصا.

والغارات الجوية جزء من تصعيد عسكري أوسع من جانب الحكومة السورية وحلفائها ومن بينهم روسيا التي شنت هجمات صاروخية منسقة على مقاتلي المعارضة يوم الثلاثاء مستخدمة للمرة الأولى حاملة الطائرات الوحيدة لديها.

وقال المرصد السوري إن الغارات على شرق حلب يوم الأربعاء أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شخصا من بينهم خمسة أطفال وعامل إغاثة.

وأشار المرصد إلى أن الأحياء المستهدفة في القصف شملت الشعار والسكري والصاخور وكرم البيك.

واستمرت الغارات الجوية أيضا في الريف الواقع إلى الغرب من حلب والذي يشن منه مقاتلو المعارضة هجمات على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وذكر المرصد أن هجوما على قرية باتبو قتل فيه ما لا يقل عن 19 شخصا من بينهم ثلاثة أطفال.

ونفت موسكو تقارير بأن طائراتها ضربت المدينة في حملة القصف المتجددة مشيرة إلى أنها ملتزمة بتعليق الغارات الجوية في المدينة.

ويبدو أن قصف شرق حلب منذ يوم الثلاثاء يمثل نهاية هدنة داخل المدينة أعلنتها روسيا في 18 أكتوبر تشرين الأول والتي التزم بها أيضا الجيش السوري إلى حد بعيد.

وقال المرصد وسكان إن شرق المدينة تعرض لقصف بصواريخ اطلقت من طائرات وبراميل متفجرة ألقتها مروحيات فضلا عن نيران المدفعية التي أطلقتها القوات الحكومية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى