تراجع الزعيم الباكستاني المعارض عمران خان عن تهديده بإغلاق العاصمة ي متعهدا بتنظيم تجمع حاشد ذي أجواء احتفالية بعد قرار للمحكمة العليا بمتابعة قضية ذات صلة برئيس وزراء باكستان نواز شريف.
وقال خان لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء من أمام منزله في إسلام آباد “بناء على مشورة المحكمة العليا قررنا أن نحمد الله غدا وننظم يوم شكر في أرض العرض” في إسلام آباد.
ويمثل التجمع الحاشد الاحتفالي تراجعا عن تهديده بإصابة المدينة والحكومة بالشلل ومن المرجح أن يهدئ التوترات التي تحولت إلى عنف في الأيام السابقة للاحتجاج المزمع في العاصمة.
وكان ثاني أكبر حزب معارض في باكستان قال يوم الثلاثاء إن اثنين من مؤيديه قتلا جراء استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع لمنع مئات المؤيدين من دخول العاصمة للمشاركة في تظاهرة أعلن عنها مسبقا تهدف لمطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة.
واتهم خان الشرطة “بالوحشية” في الاشتباكات مع أنصاره. وكان أنصار لاعب الكريكيت السابق الذي تحول إلى السياسة اشتبكوا مع الشرطة أثناء الليل خلال تدفقهم على العاصمة من معقله السياسي في إقليم خيبر بختون خوا بشمال شرق البلاد.
والشرطة التي تحرس المتاريس على الطرق المؤدية إلى العاصمة مسلحة بهراوات وعصي إلا أنها استخدمت الغازات المسيلة للدموع لصد الحشود.
وقال شاه محمود قرشي وهو قيادي بارز في حزب حركة الإنصاف لمحطة (جيو تي.في.) المحلية إن “اثنين من عمالنا قتلا جراء الاستخدام المفرط لعبوات غاز مسيل للدموع منتهية الصلاحية.”
وقالت أنيلا خواجة المتحدثة باسم حركة الإنصاف إن أحد العاملين لقي حتفه جراء فشل في الجهاز التنفسي والآخر توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء الاشتباكات مع الشرطة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة عن سقوط أي قتلى.
