قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن قوات الجيش قتلت أربعة مسلحين إسلاميين غربي العاصمة يوم الجمعة وأضافت أنهم كانوا ضمن جماعة قتلت تسعة جنود في كمين العام الماضي.
وتابعت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن القوات قتلت الأربعة في ولاية عين الدفلى وصادرت أسلحة وذخيرة وقنابل يدوية.
وقال البيان إن “الإرهابيين الأربعة المقضي عليهم ينتمون إلى المجموعة الإرهابية الدموية التي نفذت الاعتداء الجبان ضد أفرادنا بنفس المنطقة” في إشارة إلى هجوم وقع في يوليو تموز 2015.
كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع أيضا في ولاية عين الدفلى.
وبرزت الجزائر كواحدة من أكثر الدول استقرارا في المنطقة بعد حرب في التسعينات من القرن الماضي مع الجماعات الإسلامية وأصبحت حليفة رئيسية لحملة الغرب على التشدد الإسلامي في المنطقة.
لكن مقاتلين متحالفين مع تنظيم القاعدة وجماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية ما زالوا ينشطون عادة في المناطق الجبلية النائية والمناطق الحدودية الصحراوية.
