صحيفة لوس انجلوس تايمز: “السيسى يتوعد الأعداء فى الداخل“
صحيفة لوس انجلوس تايمز:
“السيسى يتوعد الأعداء فى الداخل“ كتبت لورا كينج تقول:
أشار أمس الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تشييع جثمان النائب العام الذى تعرض للاغتيال يوم الأثنين إلى بداية تشديد للإجراءات الأمنية التى تستهدف “أعداء” الحكومة المصرية.
وأضافت الكاتبة أنه خلال جنازة النائب العام هشام بركات تعهد الرئيس السيسى باتخاذ خطوات غير محددة بغية تعزيز قبضة السلطات.
وأضافت الكاتبة أنه لم يتضح بعد ماهية الخطوات التى قد يفكر الرئيس السيسى فى اتخاذها.
وذكرت الكاتبة أن السيسى فى تصريحاته أشار إلى إمكانية التعجيل بتنفيذ حكم الإعدام ضد مرسى الذى صدر عليه فى أوائل شهر يونيو الماضى وذلك على الرغم من أنه لم يشير بالاسم إلى مرسى. وأكدت الكاتبة على أن مثل هذه القضايا تستغرق شهورا أو حتى أعواما فى أروقة المحاكم فى عمليات التأجيل والاستئناف.
صحيفة نيويورك تايمز:
“الضغط يتزايد على التحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن“ كتب سومينى سينجوبتا يقول:
تتزايد الضغوط على التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية ويسعى إلى سحق تمرد فى اليمن وذلك فى الوقت الذى يستعد فيه المسئولون عن المساعدات لإضافة اليمن إلى مصاف الدول التى تشهد أشد الأزمات الإنسانية فى العالم، وتشير فيه المنظمات العاملة فى مجال حقوق الإنسان إلى ما قد يشكل جرائم حرب.
وأضاف الكاتب أن الدبلوماسيين صرحوا بأنه من المتوقع أن يعلن مسئولو الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية فى اليمن تصل إلى المستوى الثالث أو أشد فى الوقت الذى يفرض فيه الحصار العسكرى الفعلى المفروض على السفن التجارية قيودا على إمدادات المواد الغذائية والوقود فى أفقر دولة فى العالم العربى.
وذكر الكاتب أن ما يحدث يعقد توازنا دبلوماسيا حساسا بالفعل لحلفاء السعودية بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية الذين يكرهون مجرد وصفه بالحصار، والمصطلح المفضل كما جاء على لسان أحد الدبلوماسيين بمجلس الأمن الدولى هو “منطقة بحرية خاضعة للسيطرة”. وبغض النظر عن المصطلح الذى يتم إطلاقه فإن تأثيراته على المدنيين يعد شديدا.
وأشار الكاتب إلى أن نقص الوقود أدى إلى توقف مضخات المياه عن العمل وفاقم من مخاطر الأمراض التى تنقلها المياه. وتعانى المستشفيات من نقص الأدوية، فى حين يتعرض ما يُقدر بـ 2.6 مليون طفل لخطر الإصابة بالحصبة بسبب توقف برامج التطعيم، وذلك وفقا لما أعلنته لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة.
صحيفة واشنطن بوست:
“هل تستطيع تونس تشديد الإجراءات ضد الإرهاب والمحافظة على ديموقراطيتها؟” كتب هو تايلور يقول:
تعهدت السلطات التونسية بإغلاق المساجد والتضيق على الإرهابيين ومصادر التمويل لهم واستدعاء قوات الاحتياط بالجيش.
وأضاف الكاتب أن السلطات التونسية تعهدت أيضا بسن تشريع جديد كاسح مكافح للإرهاب.
وذكر الكاتب أن الإجراءات تأتى ردا على الهجمات التى استهدفت أفراد من الأمن ناهيك عن المذابح التى راح ضحيتها سائحين بما فى ذلك هجوم قام به مسلح تونسى على أحد المنتجعات يوم الجمعة الماضى وأسفر عن مصرع ما لا يقل على 38 شخصا.
وأشار الكاتب إلى أنه فى الوقت الذى يطالب فيه الرأى العام برد متشدد على الأعمال الإرهابية فإن المنظمات الحقوقية والنشطاء المدنيين وبعض الساسة يشعرون بالقلق من إمكانية أن تؤدى الإجراءات الجديدة لإضعاف الديموقراطية فى البلاد.
