ليبرمان يتوعد بقطع رؤوس الفلسطينيين بالفأس والسلطة الفلسطينية تدعو الجنائية الدولية الى محاكمته

عرب تليجراف – شنت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” حملة اعتقالات شملت 21 فلسطينياً بينهم 18 من عائلة واحدة في الضفة المحتلة وحاصرت قرى في القدس أثناء تجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في وقت توعد وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان بقطع رؤوس الفلسطينيين الذين لا يدينون بالولاء للكيان، على غرار تنظيم “داعش” .واعتقل جنود الاحتلال 18 فرداً من عائلة واحدة في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم، كما اعتقل ثلاثة أشخاص في مدينة نابلس بعدما داهم جنود الاحتلال عدة منازل
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم جراحه خطرة، في مواجهات اندلعت عقب قيام جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف داخل حدود مطار قلنديا، تستهدف إكمال جدار الضم والتوسع
كما قامت سلطات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في قرية “العيسوية” بوسط مدينة القدس المحتلة، بعدما فرضت حصارا عسكريا على سكان المنطقة
في غضون ذلك، توعد ليبرمان فلسطينيي الداخل، ب”قطع رؤوسهم بالفأس” . وقال في مؤتمر انتخابي خاص بحزبه “إسرائيل بيتنا” إن “من معنا من عرب “إسرائيل” لابد أن يحصلوا على كل شيء، لكن في المقابل من هم ضدنا يجب رفع الفأس وقطع رؤوسهم، ومن دون ذلك لن نبقى هنا (يقصد بقاء إسرائيل)” .وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، هذه التصريحات، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقال ليبرمان ومقاطعته، لما يشكله من خطر على الإنسانية ومفاهيمها