السياسة

“القادة “تشيد بخطاب الرئيس وتصف توضيح العلاقة مع أشقائنا العرب هدم مخطط الإرهاب

كتب – محمد فتحى

أشاد

الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة القادة والمنسق العام للمجلس المصري للقيادات الشبابية أمين-عام مؤسسة القادة
الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة القادة والمنسق العام للمجلس المصري للقيادات الشبابية
أمين-عام مؤسسة القادة
أمين عام مؤسسة “القادة ” بخطاب الرئيس عبد الفتاح السياسي الذي أذيع مساء أمس ،ووصفة بأنها جاء كاشف للحقيقية ، وأزال الغموض عن أمور كثيرة وأغلق باب المزايدة والتشكيك الذي يسعي إلية إعلام الإرهاب الذي يسعي لنشر الفوضى في مصر .

وقال الشريف في بيان صحافي صباح اليوم (الاثنين ) ،أن الرئيس لم يترك ملف دون الحديث عنة ،فوضح العلاقة بين مصر وأشقائها العرب وأشاد بالسعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطع الطريق علي التكهنات التي تحاول أجهزة الإعلام التابعة للإرهاب والممولة له تروجيها،حتى يعرف الشعب المصري حقيقة هؤلاء الفاسدين المفسدين الذين يرغبون في تقطيع أوصال الشعب العربي .

وأضاف ،أمين عام مؤسسة “القادة ” أن الرئيس طرح خلال خطابة كل المشاكل التي تحيط بالوطن داخليا وخارجيا فوضح أن القوات المسلحة دورها حماية الشعب وحفظ وحدة الوطن

وليس العدوان علي الشعوب إذ قال الرئيس ” أن قواتنا المسلحة لا تعتدي ولا تغزو وإنما تحمي الشعب وتحافظ علي مقدرات الوطن ووحدته”

بالإضافة إلي حفظ الحقوق ومحاسبة المقصرين وأشار إلي حادثة أستاذ الدفاع الجوي وقتل الناشطة شيماء الصباغ ،وكذلك مراجعة موقف الشباب في السجون والإفراج عنهم ،واستعادة الأمن في سيناء .

وأشار الشريف ،أن الرئيس يدرك أهمية تأهيل وتدريب الشباب وان المشروع القومي لتأهيل الشباب سيكون له مردود ايجابي علي الشباب بصفقة عامة ،وسوف تظهر نتائجه الايجابية بعد فترة قصيرة فالمتدرب بأسلوب علمي سوف يصنع الفارق .

وثمن الشريف علي دورية إطلالة الرئيس الشهرية فسوف تمكنه من رصد المشكلات علي الطبيعة وحلها بالتعاون مع الشعب وستخلق نوع من الشفافية بين الحاكم ورعيته .

واختتمت الشريف تصريحاته قائلا :مصر تحتاج من أبنائها بذل الجهد والعرق في هذا التوقيت والبعد عن الخلاف والشقاق فنحن في حرب ضروس مع عدو خفي يريد أن يهدم الوطن ومحاربة تحتاج إلي الإخلاص والتكاتف فالجيش بمساندة الشعب يستطيع أن يقضي علي الإرهاب الذي يهددنا داخليا وخارجيا ..حفظ الله مصر .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى