السياسة

الارهابية تفشل في حشد نواب البرلمان التونسي المجمد لاقتحامه

عززت قوات الأمن التونسي الجمعة وجودها في محيط البرلمان المجمد منذ أكثر من شهرين لمنع نواب من الدخول إلى مقرّ مجلس نواب الشعب المغلق منذ 25 يوليو (تموز) الماضي.

ومنذ صباح الجمعة طوق عناصر من الشرطة بالزي المدني والرسمي مقر البرلمان ووضعوا حواجز تمنع مرور المواطنين والسيارات، حسب مراسلة فرانس برس.

جاء ذلك بعد أن دعا أكثر من 80 نائباً من حزب النهضة، وحليفه قلب تونس، النواب للتجمع أمام البرلمان الذي يضم 217 مقعداً.

ولم يلب سوى نائب واحد الدعوة، حسب مراسلة فرانس برس، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن نائبين.

وقال النائب عن النهضة محمد القوماني للصحافيين: “جئت اليوم نائباً لاستئناف العمل في البرلمان ولكن وجدت الأبواب موصدة”.

وغادر القوماني المراقب من قبل الشرطة بعد أن طلب منه بعض أنصار سعيد المتجمعين أمام المجلس  ذلك.

وصرخ أحدهم: “ارحل. لماذا جئت للبرلمان وقد بقيتم 10 سنوات؟ ألا تستحي، ارحل”.

وفي 25 يوليو (تموز) الماضي أعلن الرئيس قيس سعيّد في خطوة مفاجئة تجميد البرلمان، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطات في البلاد.

وأصدر منذ أسبوع تدابير “استثنائية” بأمر رئاسي أصبحت بمقتضاه الحكومة مسؤولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات عوضا عن البرلمان، ما اعتبره خبراء تمهيدا لتغيير النظام السياسي البرلماني في البلاد الذي نص عليه دستور 2014.

كما رفع الحصانة عن النواب وعلق رواتبهم والمنح المالية التي كانوا يتقاضونها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى