عاجل

مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد للسيطرة على مدينة الباب السورية

قال مقاتلو معارضة سوريون تدعمهم تركيا ويحاولون طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب إنهم اشتبكوا مع قوات كردية تدعمها الولايات المتحدة فيما يسعى كل طرف لطرد متشددي التنظيم بهدف توسيع الأراضي الخاضعة له.

وأضافوا أن القتال مع قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف لمقاتلي عشائر أكراد وعرب بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية اندلع في قرية الشيخ ناصر.

وحتى وقت قريب كانت القرية وغيرها من القرى التي انتُزعت السيطرة عليها في إطار عملية تدعمها تركيا في أيدي الدولة الإسلامية وجزءا من آخر جيب للمتشددين قرب الحدود السورية التركية.

وقال أبو أسعد دابق وهو قيادي في عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا “اشتبكنا معهم وتمت السيطرة على قرية الشيخ ناصر.”

وبدأت العملية في أغسطس آب عندما أرسلت أنقرة طائرات حربية ودبابات ومدفعية إلى داخل سوريا دعما لمقاتلي معارضة أغلبهم من العرب والتركمان.

ولم يتسن الوصول إلى قوات سوريا الديمقراطية على الفور للتعليق وما من سبيل للتحقق على نحو مستقل من سيطرة مقاتلي المعارضة على القرية بالفعل.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي إن السيطرة على مدينة الباب التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبي الحدود تمثل أحد أهداف العملية قبل استهداف مدينة منبج التي طردت قوات يقودها الأكراد الدولة الإسلامية منها ومدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية قوة معادية تربطها صلات وثيقة بالمسلحين الأكراد الذين يخوضون تمردا منذ ثلاثة عقود على الأراضي التركية. وقالت أنقرة أيضا إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لن يشاركوا في هجوم الرقة المزمع.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى