السياسة

رئيس مستوطنة إسرائيلية: 80 ألف مستوطن نزحوا من منازلهم وتضرر المئات منها على طول الحدود مع لبنان

قال ديفيد أزولاي، رئيس مستوطنة “المطلة” الإسرائيلية، إن 80 ألف مستوطن نزحوا من منازلهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أزولاي، في مقابلة أن 80 ألف مستوطن نزحوا من منازلهم وتضرر 130 منزلا في مستوطنة “المطلة” الواقعة شمالي إسرائيل نتيجة القذائف على طول الحدود مع لبنان.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن المستوطنين ليسوا شعبا حرا في بلادهم، وهو عار على الشعب الإسرائيلي، وأن الحكومة الإسرائيلية صامتة أمام استمرار مد نزوح هؤلاء المستوطنين عن منازلهم.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هي شرط وقف العمليات العسكرية ضد “حزب الله” اللبناني. وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارة القوات الإسرائيلية على الحدود الشمالية مع لبنان، مشددا على أن العمليات لن تتوقف إلا بعد تحقيق هذا الشرط، حتى في حالة التوصل لاتفاق هدنة مع حركة “حماس” في غزة.

وقال غالانت: “إذا اعتقد “حزب الله” أن وقف العمليات في الجنوب سيتبعه وقفها في الشمال، فإنه سيرتكب خطأ كبيرا”، مضيفا: “لا بد أن نتمكن من عودة سكان الشمال بأمان سواء من خلال السلام أو من خلال العمليات العسكرية”.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه سيتم نشر جنود جدد في شمال إسرائيل قريبا لتعزيز موقف القوات الموجودة في المنطقة حاليا.وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى“.حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 27 ألف قتيل وأكثر من 66 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى