مقالات

الهام اليماني تكتب – المتهم الاول في ظاهرة الطلاق هو العائلة (1)

بالفعل اصبحت مشكلة نعاني منها جميعا مع كل من حولنا زملاء او اخوه او جيران او اقارب 

اصبح الزواج في حالة الاختلاف معركة يخطط لها كل طرف مع اهله وكل واحد يحسب الخسائر والمكاسب وبينهم اطفال تائهه مريضة نفسيا والغريب اننا نعلق دائما الاخطاء علي شماعة القوانين ولا ننظر ما قبل مرحلة اللجوء للقانون
فقدت الاسرة المصرية الاحترام والعادات والتقاليد ولم يؤدي الاهل واجبهم في تربية ابنائهم لم تربي الام ابنتها علي المسئولية واحترام بيتها وزوجها ومعرفة واجبات الزوجة والتحمل.

وكذلك اسرة الزوج لم تربي ابنها علي الرجولة والحكمة والاحتواء واحترام الزوجة وحقوقها وتحمل المسؤولية
اهملت الاسرة تربية النشئ فخرجت للمجتمع اسرة مشوهه .
بعض المشاكل التي رأيتها بعيني بل وعشت مع اصحابها تجاربهم ارصد ما حدث ويحدث وانا في حالة ذهول .
القصة الاولي زوج كاذب ومخادع وزوجته ربة منزل وبعد الطفل الأول تزوج غيرها واهملها ومع اول خلاف ذهبت عند اهلها وجدت عليها احكام ضدها ايصلات امانه لا تعرف متي وكيف وقعتها واحكام بالسجن وسرق محتويات الشقة وعدم الصرف عليها او علي ابنه المريض وتزوج غيرها ويقول انتم اصرفوا وسوف أأخذه بالقانون بعد بلوغ السن القانوني .
هذا الانسان لا يوجد عنده مشكلة مادية ومتزوج زوجتين بعدها وله 10 ابناء و ويري ابنه هو واهله عندما يريد بتهديد المطلقة واسرتها وفي نفس الوقت الام مهددة بالسجن بقضايا ملفقة وليس لها اي حق غير بعض الاحكام التي تفشل في تنفيذها.

القصة الثانية وهي زوجة منحرفة طلقت لسوء سلوكها اخذت الاولاد وتزوحت واختفت هي واسرتها عندما اشترط الزوج رؤية اولادة مره كل اسبوع حتي ولو ساعة او يوم كل اسبوعين مقابل انه متحمل كامل مصاريفهم هي رفضت وقالوا له تدفع ولا رؤية و عندما اشترط الرؤية حتي مرة في الشهر عند الدفع رفضوا طلبه وتم اختفائهم تزوجت هي وكرهت اولاده فيه وهو مازال منتظر ظهورهم .

مصر الأولى عالميا في حالات الطلاق
مصر الأولى عالميا في حالات الطلاق

القصة الثالثة
زواج واولاد وحياه مستقرة وولدين والزوج مقتدر ماديا الزوجة قررت العمل بسبب الملل من الرفاهية وليس احتياج او تقصير من الزوج وبعد فترة اهملت المنزل والاولاد والزوج ولم تحترم مسئوليات الزواج لم تحترم زوج وفر لها حياه كريمة بيت محترم وسيارة لها ومستوى راقي وعندما خيرت اختارت العمل واخذت اكثر من حقوقها وتستخدم الاولاد حتي بعد طلاقها وسيلة لاستنزافة تأخد كامل النفقة وتترك له الاولاد اغلب ايام الاسبوع حتي لا تصرف منها وغير متفرغة لهم اغلب الوقت الاطفال وحدهم دون ام مع حالة شحن نفسي للطفل رفضت ان تتركهم له بشكل مستقر وتراهم هي يوم يكون اجازتها حتي لا تخسر النفقة ورفضت تحملهم اسبوع كامل لانها مشغولة خارج المنزل فهل هذه المرأة تستحق ان تكون زوجة و أم .
يا من تتحدثون عن القانون وتطالبون بتعديلة املك من القصص الكثير والتي تحتاج لكتب والتي اعرف اصحابها وعشت معهم تفاصيل مشاكلهم الكثير وتعلمت ان القانون هو مرحلة النهاية لكن الاسباب بعضها كالتالي :
اولا:زوجة غير مؤهلة لتحمل المسئولية تجهل قدسية الحياة الزوجية وحقوق بيتها وزوجها واولادها
ثانيا: زوج ذكر في البطاقة الشخصية ولا يملك صفات الرجولة من مسئولية وحكمة واحترام للزوجة والبيت والاولاد وللاسف لم تتم تربيتة دينيا ولا اخلاقيا .
ثالثا: نعيش بين صفقة تجارية تبدأ من الشبكة وقائمة المنقولات بين اسرتين ثم اهل الزوج يريدون ابنهم سي السيد وزوجته امينه لا يعترفون ان زوجة ابنهم هي بنت لهم تتحمل ابنهم واحفادهم واهل الزوجة يريدون ابنتهم هي صاحبة القرار وكأن اهمية الزوج في المال فقط .
رابعا : فشلنا في وصول رسالة ان الزواج مشاركة بين اثنين ونجاح كل طرف فيهم نجاح للاخر عمل المرأة تعاون وتكامل لا يعني اهمال وفشل ولا يعني رفضها لبيتها وللزوج واولادها .
خامسا: اغلب الاختيار الان يكون اساسه مستوي الاسرة المادي وليس الاخلاقي بأختصار هي بنت مين وهو ابن مين وليس علمه واخلاقه وعمله ودينة .
العريس يختار الجمال فقط والعروسة تختار كلامه المعسول واموالة .
فقدنا الاهتمام باختيار العائلة المحترمة واقصد بالاحترام ام واب علي خلق وليس المادي او النظر بطبقية هناك ابناء فلاحين وعمال ارقي وافضل من ابناء رجال الأعمال او اساتذة الجامعة لأن للاسف نحن في مجتمع عاد للطبقية وقبل ابنهم وبنتهم ابحث عن الاهل ام واب من فقد فيهم شروط الاخلاق ابعد عنهم لان فاقد الشيء لا يعطيه.
ولماذا لا نتفق في حالة الاختلاف واستحالة العشرة ان يتربي الابناء بينهم وبين الاسرتين مع الابتعاد عن اي مشاكل واحترام كل طرف لحقوق الآخر.
وفي النهاية رسالتي للجميع اتقوا الله في اولادكم وانفسكم وفي من عاشرتم اعطوا الحقوق لأصحابها
اولادكم نعمه وامانه حافظوا عليهم .
                                                                                                                                             الهام اليماني   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى