المنوعات

رأي الشيخ محمد متولي الشعراوي في التصوف

61144747_2323002897987408_3327292682966925312_n

كتبت : رانيا رضا

نريد أن نعرف ونفهم ما هو التصوف هل هو طريقة عبادة وأعداد وأرقام وأولياء لله نؤمن بكرماتهم أم أنه تطهير للروح من حب الشهوات والدنيا والإرتقاء بها من درجة العابد إلی درجة الزاهد وهل يمكن أن يصبح كل شخص عابد زاهد سوف يُجيب فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي علي كافة التساؤلات .

وعند ما سُئل فضيلة الشيخ عن رأيه فی التصوف قال ملخصاً رأيه فيه

من هو المتصوف؟

يقول الشيخ الشعراوي أن الصوفی هو الذي يتقرب إلی الله بفروض الله ثم يزيدها بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم من جنس ما فرض الله وأن يكون عنده صفاء الروح للعبادة فيكون صافياً لله ،
والصفاء :هو كونك تصافي الله فيصافيك الله
وقال فی تعدد الطرق الصوفيه :

أن كل إنسان وصل إلى الله بطريقة من الطرق أو صيغة من الصيغ يعتقد أن الطريق الذي سلكه إلی الله هو أقصر الطرق ولذلك إختلف الناس فی طريق الوصول وتعددت الطرق الصوفيه ولكن إجتمعوا علی حب الله عز وجل ومن فإن معني أن هناك طرق صوفيه متعدده هو أن أُناسا وصلوا إلی الصفاء من الله سبحانه وتعالی وجاء تهم الإشراقات والعلامات التي تدل علي ذلك فی ذواتهم فعلموا أن الطريق الذي سلكوه إلي الله صحيح وكلما زادو فی العبادة والذكر زاد الله في العطاء
من هم المر يدون؟

ويقول الشيخ الشعراوي أن المُريد هو من أراد الله وعمل علی رضاه

التصوف رياضة روحية :

والتصوف من هذا المنطلق رياضة روحية لانها تُلزم الإنسان بمنهج تَعبُدي لله فوق ما فرضه وهذه خطوه نحو الود مع الله

والله سبحانه وتعالي يقول فی الحديث القدسي ،”من أتاني يمشي أتيته هروله”ولم يقل عز وجل جئته أمشي فما بالك بهروله منسوبة لله ومن هنا يدخل الإنسان فی مقام الود مع الله ومعني أن يوده الله أن يصافيه وأن يَعبُد الله حبا وودا وليس خوفا ورهبه

وهكذا يَمِّنُ الله تعالي علی المتصوفين ببعض العطاءات التی تُثبت لهم أنهم علی الطريق الصحيح وكلما زاد العبد في عبادته زاده الله فی وده ولا نستطيع أن نقول أن هذه الزيادات تصل إلی حد ما لأن عطاء الله ليس له حدود .
رحم الله الشيخ محمد متولی الشعراوي .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى