عاجل

“الأمن القومي” الإسرائيلي يحذر من وجود تهديدات فعلية لمواطنيه في تركيا

أوصى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي،، بعدم السفر إلى تركيا، إلا لحالات الضرورة.ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن خولتا أن هناك تهديدا فعليا لكل مواطن إسرائيلي موجود في تركيا بوجه عام، ومدينة ​اسطنبول​ على وجه التحديد.وذكرت الصحيفة أن وزير السياحة الإسرائيلي، روزبوزوف، قد طالب شركات الطيران الإسرائيلية بالسماح باسترداد المواطنين لأموال تذكراهم التي ألغوها.

الجيش الإسرائيلي يمنع رياضيين يخدمون في صفوفه من السفر إلى تركيا

من ناحية اخرى أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي منع 5 رياضيين يخدمون بين صفوفه من السفر إلى تركيا، للمشاركة في بطولة أوروبا لمبارزة السيوف.وذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، أن الجيش الإسرائيلي منع 5 رياضيين في لعبة مبارزة السيوف يخدمون بين صفوفه من السفر إلى تركيا، وذلك بناء على تحذير هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية للمواطنين بالسفر إلى تركيا.وأكدت الصحيفة العبرية أن الرياضيين الخمسة تلقوا خطابا يفيد برفض سفرهم إلى تركيا وذلك قبل يوم واحد من موعد السفر، على خلفية وجود تحذيرات رسمية تركية تفيد بعدم السفر إلى الأراضي التركية، خوفا على حياتهم.وأمس الاثنين، قررت إسرائيل “رفع مستوى التحذير من السفر إلى مدينة إسطنبول إلى الحد الأقصى”، ضمن تحذيرات رسمية من السفر لتركيا على خلفية إحباط ما وصفته تل أبيب بمخططات إيرانية لاستهداف مصالح إسرائيلية في تركيا.

ونشرت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لهيئة الأمن القومي، بيانًا جاء فيه: “رفع مستوى التحذير من السفر إلى إسطنبول إلى المستوى 4، وهو أعلى مستوى”، مشيرة إلى أن ذلك يأتي على خلفية “خشية الأجهزة الأمنية من محاولات إيرانية لضرب أهداف إسرائيلية في كل أنحاء العالم، وفي تركيا بشكل خاص”.وحث البيان “الإسرائيليين الموجودين في إسطنبول على مغادرة المدينة بأقرب وقت ممكن”، داعيا “الإسرائيليين الذين يخططون للسفر إلى تركيا للامتناع عن الوصول إليها حتى إشعار آخر”.وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت، في وقت سابق، أن “إسرائيل وتركيا أحبطتا هجوما إيرانيا على أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية الشهر الماضي”.وتتهم إيران إسرائيل باغتيال عدد من علمائها وكبار ضباطها، آخرهم العقيد بالحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي الذي قتل داخل سيارته في العاصمة طهران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى