السياسة

مسلمو النرويج يدعون لتشكيل سلسلة بشرية حول المعبد اليهودي في أوسلو

شرطي مسلح امام كنيس في كوبنهاغن تعرض لهجوم
شرطي مسلح امام كنيس في كوبنهاغن تعرض لهجوم

عرب تليجراف – دعا مسلمو النرويج إلى التعبير عن رفضهم العنف ضد اليهود بتشكيل “سلسلة السلام” حول الكنيس في أوسلو غدا السبت بعد أسبوع من الهجوم على كنيس كوبنهاجن الكبير.

وقال أحد المنظمين عاطف جميل إن الفعالية ستنظم “للتعبير عن إدانة شباب النرويج لما جرى في الدنمارك والتأكيد بأن المسلمين لا يؤيدون الإرهاب”. وأضاف “الأمور تسير جيدًا في بلدنا. من المهم محاربة الأفكار المسبقة التي تقول إن المسلمين يكرهون اليهود”.

وأعلن نحو 1500 عبر فيسبوك أنهم سيشاركون في الفعالية التي تذكر بفعاليات مماثلة للتضامن في مصر بين الأقباط والمسلمين. وقتل يهودي دنماركي كان يحرس كنيس كوبنهاجن الأحد برصاصة في الرأس بيد دنماركي من أصل فلسطيني اسمه عمر الحسين الذي قال صديقه إنه أعلن كرهه لليهود.

وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس بالفكرة التي تطرحها المنظمات الإرهابية ومفادها أن الغرب يحارب الإسلام واصفا إياها أنها مجرد “كذبة بشعة”، مجددا مناشدة العالم محاربة التطرف.

وقال الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر لمحاربة التطرف والجماعات الجهادية استغرق ثلاثة أيام إن “الطوائف المسلمة، وضمنها المثقفون والمسؤولون الروحيون، لديها مسؤولية ليس فقط مكافحة التفسيرات الخاطئة للإسلام انما أيضا الكذب الذي يقول إننا منخرطون في صدام الحضارات”.

وأضاف أوباما قائلا أمام ممثلين عن ستين بلدًا اجتمعوا في واشنطن إن “الفكرة التي تقول إن الغرب يحارب الإسلام هي كذبة بشعة. لدينا جميعا بغض النظر عن معتقداتنا الدينية، مسؤولية رفض ذلك”. وتابع أوباما أن “هذا الاعتقاد هو الأساس الذي يبني عليه الإرهابيون أيديولوجيتهم التي يحاولون من خلالها تبرير الإرهاب.”

وأعاد أوباما التذكير بدعوته من على منبر الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي في نيويورك خلال الجمعية العمومية إلى القضاء على التطرف، مطالبا جميع الدول إلى تقديم “اقتراحات ملموسة” خلال الدورة المقبلة في الخريف.

وقال الرئيس الأمريكي إن بلاده “ستقوم بالمزيد من محاربة الأيديولوجيات البغيضة. واليوم، أدعو بلدانكم إلى الانضمام الينا” في هذه المعركة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى